المكتب الخاص/ النجف الاشرف
استنكر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) التفجيرات الاخيرة التي طالت الابرياء في عموم العراق حيث قال سماحته ان الشعب صار بمواجهة الارهاب بلا حكومة تحميه بينما ابتعد عن الله القادر المقتدر معلنا ان هذا اخر نداء يوجهه الى الحكومة والشعب.
وفيما يخص الشعب دعاه سماحة السيد القائد الى الرجوع الى الله عز وجل والاتجاه الى الدعاء وارتياد المساجد والتقرب الى الله ونزع فتيل الحقد من القلوب والابتعاد عن الحقد الطائفي والرجوع الى القيادات الدينية كل بحسب عقيدته واطمئنانه وقد أعذر من انذر حسب قول سماحته.
وفيما يخص الحكومة دعاها سماحته الى محاسبة وطرد المنتمين الى السلك الامني بدون حق ولأجل السلطة والشهرة من دون اخلاص وشدد على ضرورة تقوية الجهد الاستخباري والمخابراتي بالطرق الصحيحة فيما دعا سماحته الى العمل الى نزع فتيل الاحتقان الطائفي (لا كما وصلنا بان السيد رئيس الحكومة يريد اعلان بدء الحرب الطائفية في العراق) موكدا على العمل على ضرورة لم الشمل لكن ليس عن طريق الولائم والمنتديات الاقتصادية التي يحضرها العدو الاسرائيلي وانما من خلال الاجتماعات التي كنت داعيا لها وراضيا بحضورها ان كانت فعلية وطنية خالصة (وفقا لوصف سماحته)، كما دعا سماحته الى ارجاع العلاقات الاجتماعية والدولية بعيدا عن الاحتلال والمحتلين لإخراج العراق من عزلته ولا سيما دول الجوار وفيما يلي نص البيان.