في زيارة اولى لمعالي رئيس مجلس الوزراء لمرفق من المرافق الصحية في العراق بعد اكثر من ستة سنوات من تسنمه المنصب، يكشف عن امور عديدة قد كشفت له مباشرة اثناء زيارته، منها: القاذورات التي تملأ المستشفيات والفساد المستشري وامور اخرى، لعلها نقص الكادر الطبي ونقص الدواء والاجهزة الطبية وغيرها كثير.
ذكرتني هذه الحادثة بـ: (واقيات الاقدام) ذاك الشخص الذي ظهر على الشاشات ليعلن عن اكتشافه الجديد وقد غطاه بغطاء لكي تكون مفاجئة للجميع، مدعيا اهمية الاختراع واعطاه اوصافا عديدة وطال ذلك زمن… حتى اذا كُشِفَ الستار فبانت للجميع انها (جوراب) وقد اسماها واقيةاقدام.
وما لفت سمعي ايضا ما قيل في استوديو التاسعة: ان كانت مدينة الطب في العاصمة الحبيبة بغداد التي زارها معاليه بالامس هذا حالها باعتراف معاليه فيا ترى ما حال مستشفيات الجنوب والشمال وقراها وقصباتها؟!!!.
سيادة رئيس الوزراء شكرا لالتفاتتك ونشد على يدك بدوام الاستمرار عليها لا على الصعيد الطبي بل كافة الاصعدة فالمدارس والجامعات تبكي والسجون بل والمساجد والحسينيات وكافة مرافق الدولة.. عسى ان تكون تلك بداية صحوتك وانتهاء رخوتك وتراخيك.. وكم تمنيت ان تكون الانتخابات سنوية لتزور المرافق الحيوية ولا تنسى البنى التحتية والسيارات المفخخة التي ان حدث عشرها لاستقالة حكومات لا حكومة واحدة. واعلم ان الشعب محب للحياة ولا مجال للتراخي عن خدمتهم ولا تظن ان جمعة موحدة تكفيهم …