الرئيسية | | مقالات | اشراف... واسراف : بقلم: صالح محمد العراقي

اشراف... واسراف : بقلم: صالح محمد العراقي

عدد القراءات : 7631

ليس خفيا على القارئ ما حدث من تراكمات سلبية استعصى حلها داخل التيار، فهناك عدم التنسيق الواضح بين المفاصل وعدم وجود التاخي الكافي مضافا الى الميول للدنيا والعزوف عن الاخرة وعدم وجود نظام للعمل وللعقوبات مما جعل الكثير يسيء في تصرفاته من دون رادع وان حاولنا معاقبته انشق وصار معاديا ليس للتيار فحسب بل لال الصدر الكرام٠

وليس هذا فحسب، فالتصرفات الشخصية والمتاجرة بأسم ال الصدر والاعتداء على الاخرين والاساءة للعنوان والمال العام والخاص والتعامل بمنظار دنيوي كالتسقيط والتشهير والانزعاج من النصح والابتعاد عن الفوائد الاخروية والتنافس الغير مشروع واستعمال الدين من اجل الدنيا وعدم التيقن باننا جسم واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد وغيرها من الافات الدينية والعقائدية، كنعت الصدر القائد بالامام او التخلي عن مرجعية الصدر الناطقة وبعض المشاكل الادارية مثل الغياب الكثير وعدم الاهتمام بالعمل وكثرة الخلافات والمشاحنات وجعل الانتماء كالوظيفة الحكومية الدنيوية او من اجل الراتب والمغانم المنحطة وتقديم المسيء واصحاب النفوذ والاموال واحتقار المؤمن والمتواضع وغيرها كثير بحيث لا يسعني حصرها في هذه المقالة٠

كانت كل تلك الامور بمثابة كارثة جعلت من قائدنا ان يتيقن ان بقاءه على قيادة التيار فيه اعانة على الاثم ولا سيما بعد ان تبين من عدم وجود واعز داخلي للاصلاح، فالقائد لا يمكنه الاصلاح من دون وجود الرغبة من اتباعه لذلك، حتى صارت (الكصكوصة) ممقوتة والاستفتاء منه رعاه الله امرا سمجا مضافا الى التستر على المفسدين والعاصين والعمل السري والاتفاقات من اجل اسقاط المخلصين.

واذعن الكثير لقواعد تسافلية فصار الجهاد (صكا) وصارت (الطفگة) مقدمة على التعقل وصارت السمسرة والاتاوات بما لا يمكن احصاؤها فابتعد عنا قائدنا كما تعلمون لانه لا يريد تحمل ما يسيء اليه في دنياه واخرته ويسيء الى سمعة عائلته العريقة الا انه وكمحاولة اخيرة لانهاء هذا (الاسراف) الدنيوي والاخروي على النفس والاخرين وانهاء السوء والفساد والحفاظ على ما تبقى من المخلصين والمؤمنين شكل لجنة (اشراف) عسى ان تترك الملل والفتور وتدخل الى ساحة النشاط والتوكل على الله لاحياء ما تبقى من خط ال الصدر الكرام فيكون المرام ويترك الحرام على ايديهم وبتاخيهم وتعاونهم اعني لجنة الاشراف الاخيرة بالتخويل (الاخير ) وقد اعرب سماحته عن بعض التفاؤل عن مقدرة تلك اللجنة اذا ما تساعدت وزادت همتها من اجل الصلاح والاصلاح والاحياء قائلا: انه سيكون عونا لها في الدنيا والاخرة املا عدم تخاذل البعض منهم عن قبول ذلك التشريف له بالعمل ناصحا لهم بعدم السماع لبعض الافواه التي تتقول عليهم بالسوء والتثبيط فانها عقول خالية من المنطق والاخلاص غالبا فيا ايها الاشراف عليكم بقمع الاسراف ولملمة الاطراف واتباع الشرع والاحتياط والاعراف ولترجعوا ما كان من دين وعقيدة واخلاص للجميع مبتعدين عن الشبهات والدنيا وملذاتها ولنذكر الله فيذكرنا ويوفقنا انه ولي التوفيق

 

 

المزيد في مقالات
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته إن ما فهمناه من طيات كلام سماحته في الجلسة الاخيرة.. إن اكثر ما احزنه وآذاه هو مدعوا الانتماء لال الصدر وخصوصا
بعد أن فارقنا لمدة كانت طويلة علينا.. فما عدنا نطيق ( الفراق ) أمرني بجمع ثقاته على (قِلَتهم)وهم: السيد اليعقوبي والشيخ الجياشي والكريماوي والاسدي والعذاري وابو
السلام عليكم قال لي قائدي... لا داعي للاعتصام فهذا شهر الصيام ولا داعي للتظاهر فما عاد للفساد مجال للتفاخر شكرا لمن التزم بالسلمية وان عادوا عدنا وسننتصر مرة اخرى بمشيئة الله واسالكم
السلام عليكم السلام على شهداء الاصلاح فدماؤهم مشعلا ينير لنا الدرب ايها الاخوة المتظاهرون فلتحولو تظاهراتكم الى اعتصام امام مولات الفاسدين فلا يدخلنها احد للتسوق والتبضع لمدة لا
1- ابعدوا الحنانة عن المشاكل 2- للمعلومة: ان من بقي مع سماحة السيد من المعاونين:هم: أ- السيد مصطفى اليعقوبي ب _ الشيخ محمود الجياشي ج _ الشيخ حسن العذاري د_
على كل من الاسماء المدرجة ادناه.. ترك العمل التجاري الحكومي بأسم التيار ام بغير اسمه خلال مدة اقصاها النصف من شهر رمضان وتسليم كل المتعلقات