نعم لقد (حز) الكلام الجارح الذي وجهه احد المعلقين عبر الفيس بوك حينما قال: (جهلة طفكة عصاة منشقين عصابات صكاكة ثيران و هلم جرا .... هل بقيت كلمة سخيفة لم تطلقها بحق جماهير التيار الصدري واتباع الشهيدين الصدرين...)ولكن لا يذهب ذهنك اني اقصد انه اذاني بانتقاده لي، بل حز بنفسي ان اجد بعض القراء لا يفقهون من المقال شيئاً فاني وان وصفت البعض بتلك الصفات او بعضها، فاني لم اقصد اتباع الصدرين على الاطلاق، لا لان اتباعهم معصومون عن الخطأ والزلل بل هم كباقي البشر مُعرّضون لذلك بل وان الذنب ان صدر منهم فهو اشد مما لو صدر من غيرهم لم اصفهم بذلك لا لكونهم معصومين او مُنزّهين بل لان من يتصف بهذه الصفات اعلاه هم ليسوا من اتباع الشهيدين الصدرين (قدس الله روحهما الطاهرة) وانما اعداء لهم وان جهلوا ذلك، لا سيما من اصر على هذه الصفات واستمر عليها ولم يحاول تجنبها فهي افات قاتلة تخرجه عن طريق الصدرين (قدس) لا محالة بل عنيت بذلك بعض الذين يحاولون ان يدرجوا انفسهم في خانة الشهيدين وهم ليسوا كذلك، فهم لم يكتفوا بتشويه سمعة علمائنا وقياداتنا بل زلوا عن طريقهم وانشقوا عنهم وصاروا ياتمرون بامر غيرهم ويقلدون غيرهم وجعلوا الولاية لغيرهم لا كالذين لا زالوا على النهج الصحيح لهم ولولدهم البار ولا زالوا على تقليد الشهيدين وولايتهما ((بما يرضي الله وحسب الاحكام الشرعية))
واني لأعني بهم حينما اصفهم بذلك كل من احب الدنيا وترك الاخرة، فهم لم يصبروا على (المقتدى) لا لشيء سوى انه اراد لهم الابتعاد عن الدنيا وملذاتها واراد لهم هيبة امام الناس وصورة ناصعة مشرقة بيضاء
وكما يقول قائدنا: ان احدى ثوابتي: ان نعطي صورة جيدة عن الصدرين ولا نسيء لهم ومن اساء فاني لن اتهاون معه على الاطلاق. وهذا يذكرني بنهج جده امير المؤمنين (عليه السلام) حينما كان يصف اتباعه بصفات انتم اعلم بها مني يا (اشباه الرجال).. والى هنا ينكسر سنان القلم .