المكتب الخاص/ النجف الاشرف
أصدر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بياناً حول الاعتداء الاثم على المصلين في احد مساجد محافظة ديالى وحصار مدينة امرلي ومقتل الصحفي الامريكي حيث قال سماحته "ان ما حدث من اعتداء آثم على بعض المصلين داخل المسجد انما يدل على تطور وتفاقم الملف الطائفي... ولعل هذا الحادث انما هو لتصعيد الامور وعدم حلحلتها سواء السياسي منها او غيره... ولعلنا نميل الى ان بصمات التكفيرين واضحة في هذه الحادثة الاليمة كما في حادثة سبايكر وغيرها من حوادث حز الرقاب والتفخيخ. وفيما يخص مقتل الصحفي الأمريكي قال سماحته إنه أمر لا يمت الى الاسلام بصلة... بل هو يعكس مدى اجرام تلك الجهات الارهابية التكفيرية وفي نفس الوقت ان ما يحدث ضد المتظاهرين (السود) في امريكا امر يجانب ادعاء الحرية والديمقراطية... لذا على (امريكا) السماع لهم ولمطالبهم وعدم الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل وحول ما تمر به مدينة آمرلي الصامدة من حصار فرضته الجهات التكفيرية والارهابية أكد سماحته (أعزه الله) على انهاء هذه المعاناة من خلال تنسيق (سرايا السلام ) مع الجهات الامنية وان سماحته لا يستطيع السكوت عن تلك المعاناة وعن تغافل الجهات الاخرى.. مخاطباً أهالي مدينة آمرلي أصبروا ايها الاحبة في آمرلي فنحن قادمون ان شاء الله تعالى.
واليكم نص بيان سماحته
