الرئيسية | | مقالات | بين المسايرة والمغايرة/بقلم: صالح محمد العراقي

بين المسايرة والمغايرة/بقلم: صالح محمد العراقي

عدد القراءات : 5910

ليس من المنطقي ان اطلب من احد ان (يساير) المجتمع، ولا سيما ذاك المجتمع الذي انهكته الافات العامة والخاصة والتي لست الان بصدد ذكرها هنا٠

فمسايرة المجتمع تذكرني بقصة لقمان وابنه في ركوب الحمار الذي ما رضي المجتمع ان يركبه الابن دون الاب او العكس او يركبا معا او يسيران معا من دون ركوبه حتى اضطر بعض القاصّين الى جعل القصة عن (جحا) وجعله هو من يحمل الحمار ويسير به في الازقة والطرق٠

لكن عدم المسايرة لا تقتضي (المغايرة) الجذرية، والمخالفة في كل الامور بحيث يكون غريبا ومستغربا، او يقوم بافعال يستسمجها المجتمع ولا سيما من شخصيات فاعلة ومهمة يتوقع منها المجتمع ما هو اهم وانفع واصلح٠

بل لعل بعض الافعال التي تصدر من (وجهاء المجتمع) وتكون مخالفة كاللبس والدخول في اماكن غير لائقة وان كانت يمكن تحليلها شرعا الا انها ممقوتة ومخالفة لبعض قيم الاخلاق والعرف الاجتماعي، بل لعلها تُحرم بعناوين ثانوية ولا سيما اذا كانت شخصية يتأسى بها البعض٠

ومع ذلك كله فلا ينبغي للمجتمع اغفال ما ورد: (احمل اخاك المؤمن على سبعين محمل من الصحة)، فلعل بينه وبين الله اعذارا واخرها انه قد اغفل او نسي او اضطر الى ذلك... فالانصاف والاعتدال بين (المسايرة) العمياء وبين (المغايرة) الهوجاء الف مقام ومقام٠

وعموما جنّب نفسك ايا كنت مواطن الشبهة والنقد، كما على المجتمع ان يجنب نفسه التسقيط الهدام والتدخل بشؤون الاخرين فمن اهتدى لا يضره من ضلّ٠

المزيد في مقالات
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته إن ما فهمناه من طيات كلام سماحته في الجلسة الاخيرة.. إن اكثر ما احزنه وآذاه هو مدعوا الانتماء لال الصدر وخصوصا
بعد أن فارقنا لمدة كانت طويلة علينا.. فما عدنا نطيق ( الفراق ) أمرني بجمع ثقاته على (قِلَتهم)وهم: السيد اليعقوبي والشيخ الجياشي والكريماوي والاسدي والعذاري وابو
السلام عليكم قال لي قائدي... لا داعي للاعتصام فهذا شهر الصيام ولا داعي للتظاهر فما عاد للفساد مجال للتفاخر شكرا لمن التزم بالسلمية وان عادوا عدنا وسننتصر مرة اخرى بمشيئة الله واسالكم
السلام عليكم السلام على شهداء الاصلاح فدماؤهم مشعلا ينير لنا الدرب ايها الاخوة المتظاهرون فلتحولو تظاهراتكم الى اعتصام امام مولات الفاسدين فلا يدخلنها احد للتسوق والتبضع لمدة لا
1- ابعدوا الحنانة عن المشاكل 2- للمعلومة: ان من بقي مع سماحة السيد من المعاونين:هم: أ- السيد مصطفى اليعقوبي ب _ الشيخ محمود الجياشي ج _ الشيخ حسن العذاري د_
على كل من الاسماء المدرجة ادناه.. ترك العمل التجاري الحكومي بأسم التيار ام بغير اسمه خلال مدة اقصاها النصف من شهر رمضان وتسليم كل المتعلقات