الرئيسية | | كتابات سماحة السيد | عجب العجاب .. بقلم: مقتدى محمد الصدر

عجب العجاب .. بقلم: مقتدى محمد الصدر

عدد القراءات : 7837

إن تحالفنا مع الحشد، قلتم: تحالف مع المليشيات الوقحة وان تركنا التحالف معه، قلتم: نسى المجاهدين

إن تحالفنا مع الشيعة، قلتم: طائفي.. وان تركناذلك قلتم معادي

إن تحالفنا مع السنة، قلتم: وهابي سعودي او بعثي.. وان تركنا، قلتم: طائفي

إن تحالفنا مع الاقليات من الاديان الاخرى، قلتم: بدعة.. وان تركنا، قلتم: ظالم

إن تحالفنا مع (المدنيين)، قلتم: انحرف فكريا او شيوعي.. وان تركنا، قلتم: متشدد ريديكالي

إن تحالفنا مع المتعاطفين مع الملف الايراني، قلتم: صفوي.. وان تحالفنا مع المتعاطفين مع العرب، قلتم: عميل

إن تحالفنا مع من ترتضيه امريكا والاحتلال، قلتم: تنازل للاحتلال وباع نفسه.. وان تركنا ذلك قلتم: امريكا محررة العراق وما يريد الا تدمير العراق وارجاع البعث

إن تحالفنا مع (الوجوه القديمة) قلتم: فاسد ونسي مبدأ الشلع قلع.. وان لم نتحالف معهم، قلتم: انه يثير الفتنة ويشق الصف

إن تحالفنا، قلتم: لا يفقهون من السياسة شيء.. وان لم نتحالف مع احد، قلتم: مجنون

إن دخلنا الانتخابات وخضنا غمارها، قلتم: فاسد.. وان قاطعناها، قلتم: تدمير للعملية السياسية

اعلموا.. التحالف لا يعني ان اكون مليشياويا او طائفيا او خارجيا او او مسيحيا او ملحدا او شيوعيا.. جل مطلبي: ان اكون عراقيا صالحا مصلحا اعطي للجميع فرصة ولا اعيد الوجوه الكالحة والفاسدة واجزي الصالحين وابعد المتشددين وامكن المعتدلين ليكون عراقنا موحدا واحدا بلا ارهاب داعشي ولا تشددي ولا بعثي ، يحكمه العدل ويحميه الجيش وينعم بخيراته الجميع ولتعم الانسانية بين الجميع وينتشر السلام ونتعامل بصدق وإخاء واخلاق

لا اتحالف من اجل الانتخاب ولا انتخب من اجل التحالف بل من اجل العراق ومن اجل ان لا يعتقل المقاوم وان لا يهمش المواطن وان لا يظلم الفقير وان لا تدمر الاديان ولا تقصى الاقليات وان لا يبعد المتظاهر ولا يقمع الاصلاح وان لا يهادن المحتل ولا يباع العراق وان لا يكون القرار من خلف الحدود وان لا تمتهن المرأة وان لا تكفر العقائد وان لا تكمم الافواه وان لا يختطف المعارض وان لا يكون العراقي بلا عمل والفقير بلا مأوى والعراق بلا سيادة

ولا يقتل الشيعي من قبل الارهابي ولا السني من قبل الطائفي ولا الكردي من قبل المتعصب ولا يقتل الملحد بلا جناية ولا يكتب على دار المسيحي (ن) ولا تأسر اليزيدية ولا غيرهم من الاقليات

ننتخب لكي يحاكم الفاسد وترجع الاموال الى الشعب ويدفع المواطن اجور الكهرباء للثقات ويمشي مرفوع الرأس لا مطأطأه

لا ننتخب دينا معينا ولا عقيدة معينة ولا مذهبا معينا ولا فكرا معينا ولا حزبا معينا ولا كتلة معينة ولا شخصا معينا بل: #ننتخب_العراق_لاجل_العراق

فللجميع حرية الدين والعقيدة والفكر لا اريد منهم الالتحاق بنا ولا نريد الالتحاق بهم بل: #العراق-يجمعنا

فهلموا ايها الاحبة ل: #مليونية_اصلاحية_انتخابية

ومن اراد بيع العراق للفاسدين والتخلي عن الاصلاح وعن حب الوطن فليقاطع الانتخابات

 ومن اراد اتمام المشروع فليدقق بانتخاب الصالح ويبعد الفاسد.. فمقاطعة الانتخابات لن تلغي الانتخابات وسيتفرد بها الفاسدون

المزيد في كتابات سماحة السيد
او الحد، فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً) وحداً تكوينياً أو تشريعياً لا يمكن تعديه لا من هنا
بسمه تعالى شقشقة أيها الثائرون... سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته لعلكم عزمتم أمركم على أن تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي وهذا حق من حقوقكم لكني أريد أن
العراق في خطر.. أستحلفكم بالله أستحلفكم بدماء الشهداء أستحلفكم بصرخات الثكالى أستحلفكم بآهات الأسرى أستحلفكم ببكاء الأطفال أستحلفكم بتراب العراق أستحلفكم بمقدسات العراق أستحلفكم بآلام الفقراء أستحلفكم بأنين الجوعى أستحلفكم بأوجاع العمال أستحلفكم بحنين الأمهات أستحلفكم بشرف
 ليس من المعيب أن ندقق بتاريخنا أو نفتخر به، إلا أن من المعيب التركيز على الماضي ونسيان المستقبل. نعم، إن التوكل على الله يعطيك الأمل بمستقبل
يتساءل البعض، ويقول: إن وصول الفاسدين والوجوه القديمة مؤكد سواء انتخبنا أم لم ننتخب. إسمع جوابي: وهو على عدة مستويات: المستوى الأول: إن انتخبتم فهذا يعني حبكم