الرئيسية | | كتابات سماحة السيد | مقال لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله)

مقال لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله)

عدد القراءات : 8471

كما تختار شريكة حياتك (زوجتك) التي تهواها أو كما تختارين من يهواه قلبك
وكما تختارون بدقة منزلكم الذي تسكنون به بكل دقة
وكما تختارون طعامكم من الأسواق أفضله وأنضجه وأجوده
وكما تختارون بدقة شراء ملابسكم بأجودها نوعاً وأفضلها قياساً وملاءمتها لفصلها
وكما تختارون بدقة أي بضاعة تشترونها أو تحتاجونها
وكما تختارون بدقة طبيبكم الذي يعالجكم
وكما تختارون بدقة صديقكم الذي ستعاشرونه في الشدة والرخاء
وكما تختارون بدقة عمّالكم في محالكم أو مصانعكم أو مؤسساتكم وتتوخون بهم الخبرة والأمانة والنزاهة
وكما تختارون بدقة سائقكم أو حارسكم وتريدونهم أن يتصفوا بالأمانة والشجاعة والخبرة
وكما تختارون بدقة مدارسكم وجامعاتكم وأساتذتكم 
بل وكما تختارون أموركم الدينية والأحكام الشرعية والتقليد وتأكلون الطيب من الطعام وتلبسون الطاهر من الثياب وتصلون المجزئ من الصلاة وتصومون أحسن الصيام وتحجون أفضل الحجة ليتقبلها الله منكم
فاختاروا مرشحكم بكل دقة وصدق وتدقيق وأمانة ولا تصدقوا من البعض وعودهم الكاذبة كما لم تصدقوا البائع في مدح بضاعته إلا بعد تدقيقها أو الزوج والزوجة إلا بعد التعارف الدقيق أو غيرها من الأمور
فالوطن أحوج منك للنزيه وأحوج منك للمخلص والخبير ولا تكن أنانياً في حبك لنفسك دون الوطن.. فإننا نموت ويحيا الوطن
ولتعلم أن صوتك ضميرك فلا تعطيه للفاسد
وإن أعطاك المرشح ما تريد.. فليس المهم أن يعطيك بل أن يعطي الوطن.

مقتدى محمد الصدر
25 جمادي الثانية 1439

 

المزيد في كتابات سماحة السيد
او الحد، فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً) وحداً تكوينياً أو تشريعياً لا يمكن تعديه لا من هنا
بسمه تعالى شقشقة أيها الثائرون... سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته لعلكم عزمتم أمركم على أن تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي وهذا حق من حقوقكم لكني أريد أن
العراق في خطر.. أستحلفكم بالله أستحلفكم بدماء الشهداء أستحلفكم بصرخات الثكالى أستحلفكم بآهات الأسرى أستحلفكم ببكاء الأطفال أستحلفكم بتراب العراق أستحلفكم بمقدسات العراق أستحلفكم بآلام الفقراء أستحلفكم بأنين الجوعى أستحلفكم بأوجاع العمال أستحلفكم بحنين الأمهات أستحلفكم بشرف
 ليس من المعيب أن ندقق بتاريخنا أو نفتخر به، إلا أن من المعيب التركيز على الماضي ونسيان المستقبل. نعم، إن التوكل على الله يعطيك الأمل بمستقبل
يتساءل البعض، ويقول: إن وصول الفاسدين والوجوه القديمة مؤكد سواء انتخبنا أم لم ننتخب. إسمع جوابي: وهو على عدة مستويات: المستوى الأول: إن انتخبتم فهذا يعني حبكم