المكتب الخاص / النجف الأشرف
بارك سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) المسلمين بمذاهبهم كافة وجميع الأديان والطوائف والإنسانية جمعاء بمناسبة ذكرى عيد الغدير الأغر في كلمة ألقاها سماحته (أعزه الله) صباح هذا اليوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر ذي الحجة ١٤٤٥ الموافق الخامس والعشرين من شهر حزيران ٢٠٢٤ في النجف الأشرف – الحنانة بحضور جمع من طلبة الحوزة العلمية حيث حيا سماحته الحضور شاكراً إياهم على تلبية دعوة سماحته، ثم ألقى بعد ذلك كلمته بمناسبة عيد الغدير مستذكراً فضائل ومناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومنزلته ومكانته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال سماحته إن يوم عيد الغدير " إنه يوم أشرقت فيه شمس الولاية فلما أضاءت ما حولها ذهب الله بنور أعدائها وتركهم في ظلمات لا يبصرون، ولما أضاءت تجلت الحقيقة الفاطمية العلوية على مستحقيها فأنار الله عقولهم بها وتواضعت نفوسهم بها وخشعت أبصارهم بها ولانت قلوبهم لها فاستيقنتها أنفسهم وتجذرت فيهم بسوابغ آلاء الله تعالى وأفضاله".
وأضاف سماحته: " فها هو يوم الغدير يفتح أبواب الرحمة والمغفرة والإيمان على البرية جمعاء فقد أشرقت الأرض بنور ربها وفتّحت أبواب جنّة عليّ فسيق الذين اتقوا ربهم إلى تلك الجنة العالية ذات القطوف الدانية فيا أيتها النفس المطمئنة للولاية وبالولاية ارجعي إلى وليك راضية مرضية وادخلي في حب عليّ وادخلي جنتي، بل ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم".