المكتب الخاص / النجف الأشرف
اطلع سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) على بعض النشاطات التي قدمت لسماحته، حيث تضمن إحداها إجبار طلاب من إحدى الجامعات على حضور تجمع للترويج لمرشح إذ منعوهم من إقامة الصلاة وكذلك قيام الطلاب برفع الصلاة التعجيلية، فعلق سماحته بالقول: "رفعوا ذكر الله والصلاة بل والصلاة على محمد وآل محمد فسيرفع الله ذكرهم ويتقبل عملهم... إن لم يك في حضورهم دعم للفاسد".
أما بخصوص الاستطلاع الذي أجرته إحدى الوكالات يبين مقاطعة أهالي الأعظمية مساندين لموقف سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) في مقاطعة الانتخابات أجاب سماحته (أعزه الله): "حـيّا الله أهالي الأعظمية فقد عودونا على مواقفهم الوطنية البطولية... سلامي لهم".
وحول الاستياء الواسع من تردي الخدمات في محافظة السماوة علق سماحته بالقول: "هكذا هم الفاسدون إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفي تعليقه على وقفة عشائرية كبيرة مساندة لقرار المقاطعة، قال سماحته (أعزه الله) "بارك الله تعالى بجهودهم وشكراً لهم لوقفتهم الوطنية المباركة" كما علق على وقفة عشائرية أخرى مساندة لقرار المقاطعة حيث قال سماحته: "موقف وطني مشرف جزاهم الله خيراً".
أما بخصوص رصد إحدى المرشحات تملك مدارس أهلية تقوم باستدعاء أهالي الطلبة للقسم بالقرآن الكريم على دعمها مقابل تخفيض الأجور الدراسية، أجاب سماحته (رعاه الله): "لو كنتُ مجتهداً لأفتيت بجواز الحنث بهذا اليمين" وفي سياق متصل أجاب سماحته حول رصد أصحاب المواكب والهيئات الحسينية على مكاتب المرشحين يقومون بإعطاء بطاقاتهم الانتخابية مقابل إعطائهم أموالاً لبناء حسينياتهم علق سماحته (أعزه الله) بالقول: "فليأخذوا أموالهم لكن لا ينبغي إعطاء (البطاقة الانتخابية) على الإطلاق... وأخذ الأموال لا يعني إعطاء الصوت فالصوت أغلى من أموالهم... #مقاطعون".
وأحال سماحته موقف انسحاب أحد المرشحين إلى "المكتب الخاص".




