أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الشعب العراقي ورحمة الله وبركاته علي الرغم من إني أخذت منحا الاعتزال إنما ما أقوله لم اقصد به السياسة قط وإنما أردت منه مرضاة الله سبحانه وتعالى أولا ومصلحة الشعب العراقي ثانيا فان العملية الديمقراطية أو الانتخابية في عراقنا الحبيب لازالت هشة وضعيفة ودون المستوى المطلوب ولا تلبي الطموح ولا تجعل من الصوت العراقي فاعلا ومؤثرا إلا بصورة رمزية أو وهمية ومعه سيكون المنتخب بعيدا عن الناخب , ولذا تجد المنتخب أو السياسي المرشح يكون قريبا من الشعب في زمن الانتخابات فقط ، وما أن وصل أو نجح ترشيحه وكسب الأصوات نسي الناخب ومنطقته والشعب برمته تاركا الجميع في قعر الجوع والخوف والعوز وخلف القضبان ومن دون معين او ناصر أو صوت ينصره .
ومن هنا أحببت أن أتبنى فكرة قانون يكفل للفرد العراقي ان يكون ذا صوت مؤثر وفاعل ولا يمكن لأحد الوصول بدونه وان وصل المرشح إلى منصبه فسيكون جل همه خدمة الشعب لكي يوصله مرة أخرى لذلك المنصب أو ما هو أعلى منه وذلك حسب صوت ناخبيه ومحبيه, فمن شاء منكم الرضا والقناعة بما أقوله فجزاه الله خيرا ومن لم يشأ ايضا جزاه الله خيرا,
ولذا أقول انه من الضروري أن يكون قانون الانتخابات هو
الدوائر المتعددة والقوائم المفتوحة، وفق نظام الصوت الواحد أي دائرة لكل مقعد واحد وفي ذلك فوائد جمة ستظهر للشعب العراقي في اقرب وقت ممكن إن شاء الله تعالى .
ويجب على كل سياسي ويجب على كل السياسيين الوطنيين تفهيم الشعب وإيضاح تلك الفوائد لهم عبر المؤتمرات والندوات والإعلام وما إلى ذلك ,حتى يكون الشعب على بينة من أمره وطبقاً لرأي المرجعية بخصوص هذا القانون
وأخيراً
ارجوا من الشعب العراقي الحبيب أن لا ينسوا تحديث سجلاتهم الانتخابية كي لا تضيع أصواتهم ولكي لا تكون فرصة لوصول ذوي النفوس الضعيفة.
خادم الشعب العراقي مقتدى الصدر وشكرا لكم