الرئيسية | | كتابات سماحة السيد | سماحة السيد القائد المجاهد (أعزه الله) يصدر تعليمات بخصوص عمل سرايا السلام المجاهدة وواجباتها ومهامها

سماحة السيد القائد المجاهد (أعزه الله) يصدر تعليمات بخصوص عمل سرايا السلام المجاهدة وواجباتها ومهامها

عدد القراءات : 33005

المكتب الخاص/ النجف الاشرف

أصدر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (أعزه الله) تعليمات بخصوص عمل سرايا السلام المجاهد وواجباتها ومهامها قال سماحته فيها : السلام على المجاهدين في كل مكان في أرض العراق الجريح. على الرغم من أهمية ما حققتموه من انتصار وتقدم في (آمرلي) الصابرة فجزاكم الله خيرا والفضل كله لله سبحانه وتعالى ... بيد أن الأهم هو الحفاظ على سمعة الجهاد والمجاهدين . فنحن قد نمثل فسطاط الحق ونسير على نهج أهل البيت عليهم السلام . أما عدوكم فانه يمثل قتلة الإمام الحسين عليه السلام وأسيادهم وأتباعهم وأكد سماحته على اطفاء نار الحقد في القلوب ، وليكن جهادنا أبويا وبأخلاق عالية ولأجل نشر السلام والحق و مهما قابلونا وأعتدوا علينا بالذبح والتنكيل فلن نقابلهم بذلك وأضاف سماحته الالتزام بالأوامر واجب ، وإلا فإنه يكون مقدمة لزعزعة النصر  - لا سمح الله- والثبات في أرض الجهاد أمر ضروري ،يفيء على الآخرين بالأمل وإن قتالنا من أجل الحرية والسلام للجميع ، قبل أن يكون من أجل الإسلام والمذهب و هدفنا الحالي كما قلت : حماية المقدسات فقط، أما ما حدث في آمرلي فهو لأجل فك الحصار عن اخوتكم فيها وما حوله، وأكد سماحته على خدمة أهالي المناطق المحررة وان كانت لأخوتنا السنة وإيصال الأمور الحياتية لهم قدر الإمكان....

 واليكم نص تعليمات سماحته

 

المزيد في كتابات سماحة السيد
او الحد، فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً) وحداً تكوينياً أو تشريعياً لا يمكن تعديه لا من هنا
بسمه تعالى شقشقة أيها الثائرون... سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته لعلكم عزمتم أمركم على أن تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي وهذا حق من حقوقكم لكني أريد أن
العراق في خطر.. أستحلفكم بالله أستحلفكم بدماء الشهداء أستحلفكم بصرخات الثكالى أستحلفكم بآهات الأسرى أستحلفكم ببكاء الأطفال أستحلفكم بتراب العراق أستحلفكم بمقدسات العراق أستحلفكم بآلام الفقراء أستحلفكم بأنين الجوعى أستحلفكم بأوجاع العمال أستحلفكم بحنين الأمهات أستحلفكم بشرف
 ليس من المعيب أن ندقق بتاريخنا أو نفتخر به، إلا أن من المعيب التركيز على الماضي ونسيان المستقبل. نعم، إن التوكل على الله يعطيك الأمل بمستقبل
يتساءل البعض، ويقول: إن وصول الفاسدين والوجوه القديمة مؤكد سواء انتخبنا أم لم ننتخب. إسمع جوابي: وهو على عدة مستويات: المستوى الأول: إن انتخبتم فهذا يعني حبكم