المكتب الخاص \ النجف الاشرف
بقلوب ما زالت تنبض شوقاً وحباَ لرحاب الضيافة الربانية في شهر رمضان المبارك ، وعيون تألقت بانقضائه ورحيله ، نستقبل غرة شهر شوال الاغر بدعاء يحمل الدموع قرباناً على الاكف مع الامنيات وتطرزه اصدق العبرات والكلمات أن يعيد على الامة الاسلامية والانسانية جمعاء شهر رمضان المبارك وقد نشر ت رايات المحبة والسلام خفاقة على ربوع المعمورة وتلاشت صور الحروب والدمار والمأساة وانجلت سحب البؤس والفقر والمعاناة وتوطدت اسس العدالة الانسانية ونسأل الله تعالى بمناسبة العيد السعيد ان يعم الاستقرار والازدهار والافراح والسرور على الجميع انه سميع مجيب .