يا (نوري) ان مصالحتك هذه التي تجوب بها المحافظات هذه الايام انما هي مصالحة بتراء لا اثر لها على الاطلاق مهما حاولت ان ترصعها بامور، مثل:
1- ان تجعلها في النجف الاشرف قرب امام الشيعة او مراجع الشيعة او ما شابه
2- تحت غطاء رئاسة الجمهورية.. حيث قدمت معها للنجف الاشرف
3- تحت غطاء حكومي... باعتبارك نائب رئيس الجمهورية
لكن كل هذا لن ينفعك.. والاسباب هي:
1- عدم استقبال (المرجع الاعلى) لك... بل جميع المراجع والقيادات
2- لن تنفعك اموالك الضخمة المسروقة من قوت الشعب (فالشعب ما عاد للبيع) فقد صحى ضميره
3- النجف الاشرف متصالحة وغير معنية وليس لها طرف خصيم
4- خطوتك متأخرة جدا بل بعد فوات الاوان
5- خطوتك سياسية انتخابية خالية من الروح الوطنية والاسلامية
6- انت طرف وخصم مع الكثيرين.. فانت من يجب ان يتصالح مع الاخرين لا ان يكون طرفا وسطا ووسيطا
7- (لا يلدغ العراقي مرتين).. فانت الذي كنت السبب الرئيسي بامراض العراق الطائفية السلطانية.. ففي ولايتيك جعلت الجميع اعداءا: فقد همشت المسيحيين والاقليات وقمعت الشيعة وحاولت قمع (التيار) فقمعك من الولاية الثالثة واما السنة الذين نعتهم (بالفقاعة) فقد فقعوك لا سيما المعتدلون منهم
....((فمثير الفتنة لا يمكن ان يكون مخمدها))
8- انك لم تعد صاحب نفوذ على الاطلاق.. وعليه لن تحظى مصالحتك بأي قبول
9- اذا حصلت على (اغلبية سياسية) عندئذ حاول ان تصالح الانداد اما اليوم فلا امكانية لذلك
واعلم يا (نوري) ان دماء (سبايكر) وما بعدها لم ولن تجف... ولقد بانت اول نتائجها بعدم حصولك على(الثالثة) وسيبين ايضا مستقبلا اذ لن تحصل على مقاعد برلمانية كافية تؤهلك للصِدام مع الاخرين ولن تستطيع بيع الثلثين الاخرين من العراق
(فإنه يعمر الوطنيون ما خربه الطائفيون) .. فتحية لجيشنا الباسل والقوى الامنية العراقية الوطنية كافة وكل المجاهدين الشرفاء الذين يحصدون ما زرعت ظلما وعدونا وزورا وبهتانا.. والعاقبة للمتقين
بقلم: من لقبك بسبايكر مان
صالح محمد العراقي