سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
إن ما فهمناه من طيات كلام سماحته في الجلسة الاخيرة..
إن اكثر ما احزنه وآذاه هو مدعوا الانتماء لال الصدر وخصوصا ممن يستعملون اسمه واسم عائلته من اجل مغانم شخصية ودنيوية كاستحصال المال او المشاريع التجارية او المغانم السياسية او تشكيل الاحزاب والگروبات بل وفي امور عقائدية غير صحيحة وغير مبررة كأهل القضية وادعاء الامامة له وما الى غير ذلك كثير بل انتم على اطلاع عليها
مضافا الى اننا فهمنا ان ما يحزنه ايضا ان هؤلاء من يدعون الانتماء ويسارعون في استعماله في الامور الدنيوية بطرق غير شرعية يسارعون في نفي انتمائهم بمجرد محاولة عقوبتهم فضلا عن من تصدر العقوبة بحقهم فعلا.. وكأنهم يريدون فعل اي شيء بلا رادع من القائد او الاب.. فما اجرأهم واوقحهم قبحهم الله
بل وفهمنا ايضا انه مستاء كل الاستياء من تضييع البعض لجهوده الاصلاحية بالقيل والقال والاشاعات والتسقيط والتشهير بلا حجة ولا دليل سوى ما يتناقله المجتمع بل الامر تعدى في بعض الموارد الى تسقيط سمعة البريء والركون الى الفاسدين تملقا لسلطتهم ومالهم وهذا واضح عندكم ايها الاحبة
لذا فهو يأمل منا كخطوة اولى الى وضع اسس نميز بها من ينتمي الى (ال الصدر) او (التيار) بإنتماء عقائدي روحي حوزوي ملؤه الحب والوفاء والاخلاص.. وبين من ينتمون له لامور دنيوية وصلت لحد استعمال الجهاد تحت لوائهم لمغانم مالية ودنيوية او حتى من يدعي الانتماء زورا وكذبا
فاننا اذا ميزنا بين من ينتمي بحق لنا ولا يطلب من الانتماء مغانم دنيوية صار من اليسير ان نعاقب المسيء الذي اقر بالعقوبة الصادرة من القائد والاب ونميز بين النزيه الذي يحاول البعض تسقيطه من اجل خلافات دنيوية بغيضة
كما نستطيع ان نجعل لائحة للحقوق والواجبات لكل من ينتمي انتماءا صالحا لهم (ال الصدر)
لذا اطلب منكم ايها الاخوة الكرام وبعد تشكيل لجان مؤقتة الى الاسراع بتسجيل اسمائكم ضمن محبي ال الصدر ومناصريهم من اجل طاعة الله وحب الوطن فتلك الصفتان تجلت بهم ال الصدر وبقائدكم
الا ان سماحته حذرنا بل ووبخنا ان لا يكون ذلك التسجيل لمغانم سياسية وانتخابية والا فانه سيبرء من كل عمل نقوم به بهذا الخصوص
وانه اذا استعمل ذلك فانه سيصدر بيانا ختاميا لن تروه بعد الان الا حين (الدفن) على حد تعبيره (اسف)
وخطوة تسجيل الاسماء رجالا ونساء وشيبا وشبانا واطفالا انما هي تمهيد للقيام بالخطوات الاخرى المقرونة به لاحقا او موافقا له.
كالاسراع (بمحو الامية) التي تنتشر في بعض اوساطكم لكي يرفع من شأنكم بين الشعب بل والامم ولكي نكون واعين لنصرة ديننا وعقيدتنا ووطننا
كما انه اكد على ارتياد المساجد وتفعيل صلاة الجماعة والجمعة والتدريس والدراسة العامة والخطابة بطرق جديدة تنفع المجتمع وتحاكيه.
وتشكيل لجان من طلبة العلم والعشائر لتفعيل الصلح والمصالحة والتآخي بينكم فهو اكثر ما يدخل السرور على قلبه.
كما وأكد على الرجوع الى الله بصورة فاعلة اكثر من التدخل بالسياسة والمال والى تحديد الرؤى والقرارات والثقة بين القائد والرعية وبين العاملين والمجاهدين وبين محبيهم.
كما نوّه الى ضرورة التواصل بين كل شرائح المجتمع والاندماج معهم بصورة اخلاقية تعكس صورة وضاءة عن ال الصدر والتفاعل الايجابي مع عوائل الشهداء والجرحى ممن ضحوا بالغالي والنفيس.. نعم التواصل معهم لا بالمال فقط بل بالكلمة الطيبة والاخلاق المرموقة
كما واكد على تفعيل الروح الوطنية وحب العراق وتفعيل الروح الجهادية والثورية التي هي من اهم صفات المؤمن واهم صفات ال الصدر الكرام
كل ذلك بكتاب سيصدر تفصيله قريبا وبآلية يتمنى سماحته تطبيقها بصورة صحيحة خلال المدة التي ذكرناها سابقا لكي يكون بينكم بما يرضي الله تعالى
والا فانه يفضل الالتحاق بركب ابيه واخويه..
وعلى كل حال فانه قال: انني مع ذلك سابقى ابا واخا لكل العراقيين بل وخادما لا للتيار فقط فحب الوطن يفرض علي حب الشعب.. والسلام على اهل السلام ورحمة الله وبركاته.
عنه
صالح محمد العراقي