وجه بعض الكتاب والمنتقدين اقلامهم ضد ما صدر من سماحة الصدر القائد من استفتاء بخصوص النائبة (اسماء) واعتبروه تدخلا واخضاعا للنواب، ولدينا على ذلك كلام.
(اسماء) عضوة في حزب الدعوة انشقت عنهم فاحتواها سماحته ثم عينت عضوة في الهيئة السياسية ثم في كتلة الاحرار، وجددت لها الفترة الثانية من قبل سماحة السيد بامر خصوصي لاسباب منها:
1- احتراما لانتمائها
2- فعاليتها الاعلامية انذاك
3- ضربة للدعوجية
الا اننا يمكننا الان وفي الدورة الحالية للبرلمان ان نصفها بما يلي:
1- عضو خامل جدا حتى كان تقييمها في الاستبيان الشعبي الاخير الذي امر به سماحته قبل اكثر من عام: (صفر)
2- لم تخرج للاعلام الا ما ندر، وان خرجت فكلامها ضد توجهات الكتلة والتيار
3- بعد سحب الثقة عن (نوري) تعاطفت مع (اسيادها) فصارت تنتقد السعودية وقطر وتركيا بشدة، ثم بعد ان رجع (نوري) من امريكا ليحاول تغيير البوصلة الى تحسين العلاقات مع السعودية وقطر وتركيا فصارت تمدح هذه الدول.
وبين هذا وذاك لم تحضر اجتماعا للكتلة اطلاقا الا اجتماع سماحته بهم في بيروت وعلى مضض واراد البعض ان يحصل على توقيعها في سحب الثقة فرفضت
وخلال ذلك كله تصاعد غضبنا نحن المقربون اتجاهها وصرنا ننتقدها بشدة امام سماحته ولكنه يجيب بعدة اجوبة منها:
1- اصبروا عليها لعلها تتحسن
2- استدعوها وتكلموا معها لعلها تقتنع، فترفض حتى المجيء بل وترفض حتى رفع سماعة الهاتف
3- نتحمل ما بقه شي من اجل الاصوات التي انتخبتها لا تذهب هباءا منثورا
ف (اسماء) بلا (افعال) هذا هو تعليقنا (بالحرف) الواحد - كما يعبرون- ولم نرها قد نزلت مع الفقراء ومن اعطاها ثقته وصوّت لها... وللصبر حدود وهذا حدنا
فطردها ليس خسارة للتيار ولا يمكن تشبيهها بانسحاب الشابندر من دولة القانون فالاخير عضو فاعل فيه ومؤثر وضمن افكار ونظم من يتبعهم بل هو اكبر منظريهم وان لم نسمع عن منجزاته فبعض الشر اهون، اما (اسماء) فهي كانت ولا زالت تغرد خارج السرب بافكارها وثقتها ومتبنياتها واعمالها وصوتها وتنظيرها.
وان كان السيد قد عينها مستشارة قبل حين انما كان لعدة اسباب منها:
1- لعلها تحضى باهتمام عسى ان تكون عضوة فاعلة
2- اقدميتها في عضوية كتلة الاحرار
3- عسى ان يستفيد من ارائها المخالفة لمتبنياته وقرارته، ولم نسمع لها اي راي
ولا تنسوا انه ورد والله العالم انها قد عينت اكثر اقاربها في مناصب حكومية بأسم وسمعة التيار وال الصدر واليوم تهدد بالتصعيد ضدهم سياسيا واعلاميا وقضائيا!!!.
فاين كانت يا ترى من الناحية السياسية فيما يخص المعتقلين او ما يخص القوانين، واين كانت اعلاميا حينما احتاج اليها التيار لتوضيح بعض الامور كسحب الثقة وتظاهرات المناطق الغربية واين كانت قضائيا حينما اردناها ان تكون بابا لانقاذ المحكومين بالاعدام..!! وووو... واليوم تعالت سياستها واعلامها ضد حاضنتها!!
ولكن (اسماء) قد اخذها (الاغماء) لكن الرجاء من المحبين عدم التعامل مع الموضوع بازدواجية اعني بين مدافع مستميت عنها وبين من يهددها بالدم والويلات فخير الامور الوسط وحب التناهي شطط