حينما عمرت (دولة قطر) الضاحية الجنوبية في بيروت لم تك تلك خيانة ولم يك عملا (ضد التشيع) بل هتف الجميع لقطر وتم شكرها .
وحينما جلس اغلب القادة السياسيين العراقيين تحت منبر (ملك السعودية) كان ذلك مثال الوطنية والعروبة، وحين رفض (الكرفس) فتح السفارة السورية في العراق آنذاك لم يك ذلك خيانة للتشيع ولا تخاذلا امام السفياني ، وحينما اتفق الجميع لسحب الثقة من رئيس وزراء العراق السابق لم يك ذلك تغريدا خارج السرب الشيعي او خروجا عن نص التحالف الشيعي ، وحينما اضطر (ابن الصدر) للقبول ب (نوري) لكي لا يبقى العراق بدون حكومة بعد ثمانية أشهر من الانتخابات السابقة كان ذلك خيانة لدماء شهداء المقاومة والمعتقلين وغيرها من التهم التي كيلت ضده بلا حساب ، وحينما ذهب (ابن الصدر) لأربيل لكي يقول لا (ولاية ثالثة) ووجد اغلب النسيج العراقي ضد بقاء (نوري) جعل من سحب الثقة ورقة ضغط للوصول لعدم الولاية الثالثة صار بأعين الجميع: (.....)!
وتناسى الجميع الشهداء والمعتقلين والفقر والجوع والخوف والتهميش وووووو....
وحين ملئت السجون بالشيعة وبعض المقاومين وحين اتفق الجميع ضد الانتفاضتين لم تك هناك أصوات تعلو منددة بالوقوف ضد الشيعة والتشيع ، واليوم جاء (هداوي) مبررا وجوده قرب (نوري) مطأطأ الرأس بانه مع (التشيع) فما ربط التشيع بوجودك في جلسة انتخابية لدولة القانون فهلا تواجدت مع باقي الشيعة لدعمهم ان كان وجودك ذا اثر، أم ان مختار العصر ارتقى فصار عباس العصر لأنه ساقي عطاشى الجنوب وأصبح النجيفي الحليف الذي لهث خلفه المالكي والبرزاني الذي وقع معه المالكي الكثير من الاتفاقيات أصبح الاتصال معهم وتلبية دعواتهم ارهابا ودعما لداعش.. انسيت يا (هداوي) ان حاتم السلمان وابو ريشة هم اكبر حلفاء المالكي سابقا ونسيت ان المالكي منع (ابن الصدر) حتى من تغطية القبر الشريف في سامراء حتى لا يصل الماء الى الجثمان الشريف ومنع الزحف الشيعي لحماية سامراء ام صار حماية سامراء والإمامين جريمة وحماية (مرقد السيدة زينب) واجبا إسلاميا لا محيص عنه ؟!
ثم اين ا