قد يعتريك شعور باليأس او الاحباط سواء قلت درجته ام علت من كل السياسيين الذين يصلون الى قبة البرلمان او حتى المناصب الاخرى وهذا ليس شعورك انت فقط، بل هو شعورنا اجمع... لكن!!.. ان كان قراري ان لا اشترك في هذه الانتخابات ولا اعطي صوتي لاحد على الاطلاق فما هي النتائج المترتبة على ذلك، ساذكر لكم بعضا منها:
١- سيؤدي الى ضعف سياسي وستؤكل من قبل الاقوياء سياسيا
٢- الوصول الى البرلمان والحكومة باب هداية، فان قل العدد وضعف التمثيل فيها يعني ضعف خط الهداية
٣- انك قد تمثل جهة معينة كالتيار الصدري وضعف تواجدهم يعني ضعف صوت التيار بل صوت ال الصدر
٤- انك بعدم التصويت ستخذل من ظل اسيرا في المعتقلات فمن ذا الذي يعينهم وخصوصا مع نقصان الجهة السياسية الرسمية التي من المؤمل ان تدافع عنك وان قلت انهم قد قصروا في السابق، فلعل ذلك لن يتكرر وخصوصا مع الاشتراك المليوني في الانتخابات المقبلة
٥- تزايد البطالة وليس بقائها على حالها لانك سوف تقصى من اي عمل وتبعد عن كل تعيين
٦- بل حسب فهمي انك ستخسر حتى رايك وحريتك ونفسك.
٧- انك لا محالة ستخسر حوزتك وقائدك... ولا اريد الاطالة خصوصا في هذه النقطة فالكلام ذو شجون
اما لو اشتركتم بكثافة او ما اسميه ب (الزحف المليوني الايماني) الى صناديق الاقتراع والتدقيق في الاختيار وايهم اقرب اليك نفعا او اقلهم ضررا فتعطي صوتك لمن وجدتهم اكثر طاعة لقائدك وحوزتك ومحبيك فهذا الاحتمال الثاني يعني انك ستحصل على مغانم اخروية بطاعتك لحوزتك وقياداتك وكذلك فتح باب الهداية والايمان على مصراعيه وما اجمل ان تكون بابا لها ولخدمة الناس من المظلومين والمحتاجين الذين يأملون بنا وبال الصدر ان يكونوا بداية لانهاء معاناتهم ومأساتهم فيا ترى هل ستكون من ذوي النتائج الايجابية ام السلبية التي ينادي بها بعض المنتمين الينا الذين بدأت اصواتهم تتعالى لخيانة عراقهم وقائدهم مدعين انهم عارفون بفصل القول وقول الفصل وغيرها من الاقوال التي تدس السم في العسل وتنادي ضد صوت الحرية ليستعبدوننا بعنفهم وطفكتهم لكي يأسسوا احزابهم عند احضان مرجعيات اخرى يستبدلونها كل حين حسب شهواتهم وميولاتهم واهوائهم وكأنما قد نسوا ان لولا الصدر لما جاءوا الغري ولا هذه العمامة يرتدون...
سيدي يا ابن الصدر: قلت انتخبوا وها نحن نضع اللمسات الاخيرة لزحفنا فبارك لنا زحفنا ثم نعاهدك سوف نكون عونا لمن جهل امرك فنهديه ولمن اراد عصيانه فننجيه لكي نكون جميعا يدا واحدة من اجل نصرتكم (ال الصدر)...