جميل ان يسمع قائدنا عن تلكم الطاعة والانضباط التي تتحلى به سرايا السلام في سوح الدفاع عن المقدسات، وجميل ايضا ما يسمعه عن نسيان الخلافات بينهم فاجتمع الجميع على وحدة الصف والتكاتف من اجل دحر الخطر عن تلك المقدسات.
لكن ما خفي عن الجميع وبسبب الناعقين والمرجفين و(الطفگة) والتستر عنهم بحجاب فعميت عيونهم وتغلفت قلوبهم وقصرت عقولهم عن (الهدف الحقيقي) للسيد الصدر القائد من وراء تشكيله لسرايا السلام تاركين كل وصاياه واوامره خلف ظهورهم بكل وقاحة وصلافة فان الهدف والمغزى الحقيقي لم يكن يوما من الايام هو الدعس او حز الرقاب، فهم ان فعلوا ذلك لانهم يتأسون باسيادهم يزيد ومعاوية والحجاج لعنهم الله بلعائنه الذين فرقوا الامة واعلنوا العداء لاهل البيت بل الهدف الذي يتوخاه سماحته بلا شر ولا بطر هو دفع الضرر المتوقع عن (مقدسات الوطن) ليس الا، وهو جهاد واجب في اعناقنا من باب الابوة والشعور بالمسؤولية لا نريد من خلاله فعل المشين ونشر الشر وحمل السلاح بوجه اخوتنا ايا كانوا لكن اليوم ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تتجلى اقبح صور المعصية والحقد الدفين واعتى صور الطائفية والانقياد للاعلام المعادي وكأننا نريد التأسي باتباع (نوري) او بعض المنشقين الذين تركوا الماعز في الموصل والانبار يرتعون وصاروا يغتالون أبناء السنة من هنا وهناك ويحرقون مساجدهم هذا من جهة ومن جهة اخرى فان تلك المواقع ملئت بالاغبياء الذين لا يعرفون ما هو صالح للنشر من غيره، فهم ينشرون ما هو مخالف لاخلاق ال الصدر الكرام ويتكلمون بأسمهم واسم سراياهم بغير حق تارة وباسم (اكبر تجمع للصدريين) والصدريون منهم براء يغيرون الصور وينشرون ما هو كاذب وان نصحناهم زاد عنادهم وما من رادع له من حيث ضئالة الاعلام والتثقيف من الجهة الاخرى مع شديد الاسف فمثل هؤلاء ان قيل لهم افعلوا لا يفعلون وان قيل لهم اتركوا لا يتركون، وان قيل لهم اكتموا هم ينشرون واذا قيل لهم انتظروا دوركم هم يتذمرون واذا قيل لهم لا تعلوا لباسكم العسكري كما فعل الاخرون من صور ومسميات هم يعصون مالكم كيف تحكمون
كل تلك المعاصي ستؤدي الى تراكم الذنوب ولم يغفر الله لنا تلكم الامور فاحذروا والا سلط الله عليكم من لا يرحمكم وان عدتم عدنا وكل من يعصي فهو يستحق العقوبة ولا تظنوا ان قائدكم عما تفعلون غافل بل هو يتابعكم ويقول: ان الاعلام يوجه عدائه حاليا ضد السرايا وهذا وان كان مؤلماً لكنه ليس اكثر ألماً من السوء والمعصية التي تصدر ممن يدعون الحب والطاعة وانهم للصدرين اتباعا.
فلا تؤذوا قائدكم عسى الله ان يرحمكم