بعد اذ كان اللاعب (روماريو) المتقدم بين اقرانه في اللعب الاحترافي وفي كسب الاشواط وتسجيل الاهداف وكسب اصوات المشجعين له من هنا وهناك اخذ على عاتقه تشكيل فريق جديد يبتني على تهديم الاخرين وانشقاقهم، فصار يجعل (عدنوني) في خط الوسط و (صيودي) في الدفاع و (اووسي) في الاحتياط و (هداوي) في المرمى فصار ينمو ويتعاظم شأنه في دهاليز واروقة الملاعب ومحبي الكرة وصار يسقط الفرق واحدا تلو الاخر، فلا زلت اذكر اسقاطه لفريق (ريال الهاشمي) و ( واتلتكو العيساوي) و (ميلانو العلواني) وغيرهم كأنهم فقاعات، ثم تحول ليزيح زملائه لينتعل الحذاء الذهبي او يقبل كأس العالم بشفتيه دون شفاه فريقه ، فانه بعد ان صار كثير الاهداف لناديه الذي بذل له الملايين فانه في نفس الوقت صار مقلا للاهداف لمنتخبه (الوطني) الا انه لا يعترف بذلك بل يوجه التهم لزملائه وزجهم في اتون العداء والحرب التي لا نهاية لها وقد نسي (روماريو) ان قوته من قوة فريقه وزملائه وشركائه، فضعف شيئا فشيئا ووجد نفسه بين اصدقاء لا يثقون به فذهبوا ليرشحوا (كابتنا) اخر لعله كان في الظل مندثرا فوجد نفسه وحيدا، ولن يحصل على المغانم والشهرة، فتدارك امره وسلم زمام امر الفريق للكابتن الجديد ليحصل على منصبه في الفريق الجديد ولن يفوته القطار لكنما القطار في حصار وفي حرب ضروس مع باقي الفرق التي اخذت كأس العالم وفريق البرازيل لا زال يحلم باسترجاع مكانته التي خسرها بسبب انانية (روماريو) وقد خسر (٧ - صفر) امام بطل كأس العالم
واخيرا: اشرب السبعة يا (نوري) عفوا (روماريو) هنيئا مريئا