تترد في اروقة الصحافة بالعموم وصفحات (الفيس بوك) واشباهه بالخصوص ان (قيوسي) مثُل بين يدي قائده ولابد ان هناك اسس للتعامل مع الاخبار التي لا دليل عليها او ما يسمى (بالإشاعة) ولا سيما ونحن نتمسك بالشرع واحكامه ونتقلد عقيدة صالحة لا يحسن معه ان نرتب الاثر على ما هو مشكوك الصحة فقد نصيب قوما بجهالة فنصبح نادمين فتوخي الحذر مع مثل هذه الامور هو الامر الالزامي.. وكلامي ليس مع (الطفكة) ومن لا يتحكم بيده ولسانه وقلمه وشهواته ممن اسميهم بال (طبالة) فأسس التعامل مع (الاشاعة) على النحو التالي:
الاول: التأكد من اطراف موثوقة
الثاني: التأكد من مصدر مسؤول - اعني مطلع -
الثالث: اخذ الاذن من الجهة المخولة في نشر الخبر قبل نشره
الرابع: هناك جهات اعلامية مخصوصة ومخولة لم تنشر الخبر فما الداعي لنشره عبر الفيس من دون وجوده في المواقع الخاصة
الخامس: التفهم والتعقل، فلعل النشر ضرري على الجهة التي انتمي اليها وذو فائدة للاعداء
اما لو اردنا تطبيق هذه النقاط على (زيارة قيوسي المشكوكة).. فنقول؛
اذا كانت حقيقية ومتحققة، لماذا لم يعلن عنها قائدكم او مكتبه الخاص او احدى الجهات الاعلامية التابعة له.. وبما انه لم ينشرها فلا داعي لنعيق البعض عبر الفيس واذا لم تكن حقيقية ومتحققة فنشرها يكون كذبا حراما وهو في نفس الوقت ضرري على الجهة التي تنتمي اليها، فالمنشقون لازالوا يبحثون عن مصالحهم الخاصة.. وما من فائدة متوخاة لقائدنا من زيارته بل هي لفائدتهم وبسسس.
ومن نشر هذا الخبر ممن كنت اظن بهم خيرا لابد ان يعاقبوا لانهم كانوا قادرين على تتبع الاسس التي ذكرناها انفا من التأكد من الخبر ومراعاة عدم نشر الخبر في موقع المكتب الخاص وغيرها ولو دققتم بالاشاعة لرأيتم انهم يقولون (زيارة سرية) فاذا كانت سرية فكيف علمت بها ؟ ولماذا تسارع لفضحها!!!. تبا للقيس بوك وتبا للطفكة وان لم تعتذروا ايها الناشرون لقائدكم فاستغفروا الله بل اكثروا من الاستغفار... اللهم اني قد بلغت