مد (سبايدر مان) خيوطه العنكبوتية ليواصل طيارانه ليصل الى قاعدة (سبايكر) لكن يا ترى ما الذي اخر (سبايدر مان) عن انقاذ من كان محتاجا للمساعدة ممن كان مصيرهم القتل على يد شرار الناس فقد تعودنا من (سبايدر مان) او غيره من الشخصيات المماثلة ان يصلوا لمكان الحادثة قبل انتهاء الاشرار من تنفيذ خطته ولو بلحظة واحدة لكن (سبايكر مان)طار بطيارته الخاصة ليحط بهذه القاعدة بعد ايام طوال من تنفيذ الخطة الشريرة التي قام بها (الماعز).
اسف، فلعلي قد توهمت قليلا... فلعله (شارلوك هولمز) المحقق المشهور وليس (سبايكر مان) ولعل ذهابه من اجل التحقيق في تلك الحادثة.... لكن اين نتائج التحقيق لم تك هناك نتائج للتحقيق لانه لم يصطحب (كونان) معه ذلك المحقق الفتي.. وبالتالي لم يستطع انقاذ ١٧٠٠ أو ٤٠٠٠ شخص ولم يستطع التحقيق في الموضوع فسارع (سبايكر مان) الى إحداث ضجة مفتعلة ضد البرلمان ومكّن (ذوي الضحايا) من الوصول الى مبنى البرلمان ليحتجوا ضد البرلمانيين الذين يعتبرون (سلطة تشريعية) للبلاد ليكون ذلك الاحتجاج ذا مغانم كثيرة تفيئ على (المنتهية ولايته) عفوا اقصد (سبايكر مان) اولها: اضعاف البرلمان وتحييد عمله، ثانيا: يفلت من غضب (ذوي الضحايا) ثالثا: يؤخر اقرار القوانين العالقة في البرلمان لان البرلمان وقع بمصيدة شباكه العنكبوتية ولست اعتب على (ذوي الضحايا) فانهم في مصيبة لا يعلم قدرها الا من كان له ضحايا في قاعدة سبايكر، لكن لينتبه الاحبة من ذوي الضحايا ان (المنتهية ولايته) رفض المثول والحضور في جلسة البرلمان على الرغم من استدعائه من اعلى سلطة في البلاد وهي السلطة التشريعية وما ذلك الا استخفافاً بدماء الالاف الذين حزت رقابهم او قتلوا بدم بارد كما يعبرون، وليس هذا فقط بل ان عدم حضوره يدل على تورطه ضمنا بقضية سبايكر وبالتالي انه يتحمل المسؤولية سواء كان مقصرا او مسببا او لم يك ولو من باب انه المسؤول التنفيذي الاعلى في البلاد في وقت الحادثة وقد ترك جميع المقصرين يرتعون بلا عقاب وبلا رادع لكن وقع الفاس براس البرلمان وطلع منه (سبايكر مان) سالم... لكن تبقى احتمالات الصحوة لملاحقة الجاني الاكبر من قبل (ذوي الضحايا) و (القضاء العراقي) و (البرلمان العراقي) بل والشعب كافة لعلهم يصلون الى نتيجة مرضية يخففوا فيها من اسى وحزن اهل الشهداء والضحايا وان تركت هذه المرة فان ذلك يعني ان قيمة الدم العراقي ليس صفرا بل (تحت الصفر)... وبين حانه ومانه ضاعت لحانة وانا لله وانا اليه راجعون