جاءت الاستغاثات من كل مكان بان (ابو ليث) نسيب (المنتهي ولايته) قد حوصر في البصرة ... فوصل ذلك الى مسامع الصدر القائد، فامر بفك الحصار عنهم وترك الصدامات مطلقا فظن (المخبول) انه استطاع النجاة بحكمته وحنكته وشجاعته ولا يعلم انه نجى بحكمة وشجاعة سيده المقتدى فانه بالامس وصلني رد على مقالة (سبايكر مان) من صفحة معنونة (رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي) يقول فيها: تذكروا صولة الفرسان فأقول له تذكر المثل القائل: (حصرة الجني بالجامع) وتذكر استغاثاتك وما نفعك حتى اسيادك الامريكان.
وما اسميته صولة الفرسان انما جاءت بعد ان امر قائدنا بتوزيع الازهار عليكم اما انت فقد امرت بتوزيع الصواريخ والطلقات بينهم... وشتان بين عقلك الدموي وعقل سيدك الابوي
فما انتصرت ولكن الله نصر قائدنا، كما انت اليوم تكاد ان تموت من الرعب من (الماعز) الذين سلمت لهم الموصل والانبار ومناطق اخر بلا (صولة) ولا (عرجة) فلا حول لك ولا قوة.. واقول لك: بدل ان تتباهى بقتل ابناء مذهبك وعقيدتك وتتباهى بقتل اهل السنة.. اذهب لتحرير الموصل ومن ثم تباهي بقتل (شذاذ الافاق).. طبعا اقصد ذهابك للموصل قبل ان يحررها من تظن انك قد جعلت عليهم صولتك انفا، كذهابك الى (امرلي) التي حررتها سواعد الابطال... وفوق كل ذلك تتباهي بانك ذهبت لامرلي ولم يذهب غيرك، ولعلك تقصد سيدك الصدر القائد، فاقول:
١- انه الامر بتحريرها حينما قال : (قادمون) ولست انت من امر، وهذا يكفيه دام عزه عن الذهاب فهو قائد افعال لا اعلام كالذين يقفزون على انتصارات غيره
٢- ان له سرايا بل كل فصائل المقاومة تتشرف بقيادته، فأين سرايا الدعوة واين صولتك، فان قلت انك بعثت (الجيش العراقي) فنقول انهم جيش العراق ولا تمثلهم ولا يمثلوك.. وقد فرج الله عنهم بزوال كرسيك
٣- قد رفع اهالي (امرلي) صور قائدنا وصور المرجعية ولم يذكروك حتى بصورة بقدر صورة هويتك، وهذا يعني ان قائدنا في القلب وانت قد خرجت عن محبتهم وعن قلوبهم
٤- حينما ذهبت لامرلي ذهبت بطيارات وعدة وعدد، وهذا ما لا يرتضيه قائدنا، لكن لعله ذهب مع قلة من مخلصيه وانت لا تعلم
٥- واجبك هو الذهاب باعتبارك السلطة التنفيذية العليا وليس من حقك ان تعتب على عدم ذهاب الاخرين سواء اكان قائدنا الصدر ام شريكنا الحكيم ام غيرهما وخصوصا بعد ان علم الكل انك انت من زج العراق بمحرقة (الماعز) فينطبق عليك المثل القائل: (جحا جابه جحا اخذه) ولله في خلقه شؤون