ان الكثير من العراقيين الشرفاء يكنون المحبة او الولاء لال الصدر الكرام عموما وللصدر القائد خصوصا.
والكثير منهم قد اخذ على عاتقه طاعتهم والسير على نهجهم بكل ما اوتي من قوة وايمان وصلابة وصبر وتحمل.. فال الصدر امرهم صعب مستصعب كاجدادهم سلام الله عليهم وهذا الحب قد تطور عند بعضهم فصار تكاملا وايمانا والتزاما وسيرا على النهج الشرعي واحكامه الظاهر منها والباطن الا ان هناك ثغرة بقيت مستعصية على اغلب المحبين وهي وبكل صراحة: (كتمان السر) ليس على الصعيد العسكري او الاداري او الاضيق من ذلك او الاوسع، بل وصل الامر بالكثير منهم الى كشف الاسرار المتعلقة بشخص من يحبون واعني: الصدر القائد بالذات واني لاعلم كل العلم ان تلك الهفوة بل الطامة الكبرى هي للسذاجة وطيبة القلب العمياء او قل للجهل المطبق الذي وقع به البعض والغفلة التي انستهم ان كشف بعض تلك الاسرار قد تعرض قائدهم للخطر.
ومن يعرض شخصا للخطر بصورة واخرى يصعب القول انه من المحبين له، فحري بالفاعلين والكاشفين ان يراجعوا انفسهم.
فمتى كانت تحركات سماحته تلك الشخصية التي يتربص بها الاعداء من كل اصقاع العالم به ليغدروا به وبطريقة واخرى... متى اصبح كشف اسرار الصدر القائد عملا مباحا ومطلوبا وامر يتباهى به عبر صفحات الفيس قد تحملنا جهل بعض المحسوبين حينما كشفوا اسرار سرايا او خلايا او خفايا عمل او ما شابه ذلك وصار التيار كشبكة او قطعة قماش متهرء يعرف اسراره كل من هب ودب وقد تحملناكم حينما تظهرون كل السلبيات وما يدور خلف الكواليس فجعلتم التيار عرضة للنقد بل السخرية ايضا اما وقد وصل الامر لكشف اسرار القائد التي من خلالها يصلون اليه ليقتلوه فتبا لكم ولعقولكم التي لا تحمل من العلم شيء ولا اظن اني هذه المرة اطالبكم باعتذار كما طلبته منكم سابقا ولم تفعلوه لان الاعتذار سوف لن يدفع الشر عنه حينما كشفتم سفره او مكان تواجده ايها الجاهلون.... والقلب يحمل الكثير من الكلام الذي ان تفوهت به سوف لا يكون كافيا لما فعلتموه من ذنب وسوف لن تتحملوه، لكني سوف اكتفي واقول:(ان من الحب ما قتل) وتبا لذلك الحب، واضيف: لسانك حصانك ان صنته صانك وحفظ قائدك وثبت قوتك وزاد هيبتك لكن اسمعت لو ناديت حيا ولكن....
واعلموا: انكم بذلك سلمت الذهب للعدو على طبق من ذهب