الرئيسية | | مقالات | بوادر.. ام نوادر : بقلم: صالح محمد العراقي

بوادر.. ام نوادر : بقلم: صالح محمد العراقي

عدد القراءات : 7535

 من الغريب بل من المحرم ان نسمع أصواتا تنفي او تستبعد ان (قصفا) امريكيا طال (سرايا السلام)، فكأني بهذه الاصوات تحسن الظن بسيدة الارهاب وراعية الظلم في العالم والتي تسعى لجعل العالم قرية بين يديها.

بل ان من المنطقي ومن المطلوب شرعا عدم حسن الظن بامريكا او التحالف الدولي، فكما قال قائدنا يوما: (لو كان اصبعي أمريكيا لقطعته).

وطالبنا سماحته ايضا بأن نعاديها ولا نحسن الظن بها، فهي لم تأبه يوما من الايام للشعوب المظلومة، ولم تكُ راعية للديمقراطية، ولم تأتِ لمحاربة (المواعز) بل ان لها مصالحا تريد اذكائها ومداراتها٠

اذن فان الاسراع في نفي هذا القصف الامريكي لا يخلو من احد احتمالين:

١- حسن الظن بامريكا، وهذا حرام وممنوع.

٢- انه مبني على ادلة.. فاين هي؟.

وعليه فننتقل الى المرحلة الثانية من النقاش بعد ان علمنا ان القصف يجب ان نذره في عالم الامكان، بل لعله في عالم التحقق صار لزاما ان نحلل ذلك القصف:

فانه اما ان يكون (البوادر) الاولى وباب جديد لاستهداف الجهات المقاومة، او هي مجرد حادثة نادرة من (النوادر) التي قد حدثت اشتباها وسهوا، ولكن لا ينبغي ان نلجأ للتحليل الثاني، فهو لا يخلو ايضا من حسن ظن بامريكا واسلحتها وتحالفها.

فهي لا محالة تملك الدوافع الكثيرة التي تستدعي قصفها للسرايا او شبيهاتها من جهات المقاومة الحق التي وقفت ضد الاحتلال انذاك.

ولذا يجب الحذر كل الحذر من تلك الفرص التي اتاحتها امريكا لنفسها لتستطيع استهدافنا في اي زمان ومكان، ولا ينبغي اغفال ذلك على الاطلاق، فان ذلك قد يكون تعريض النفس للخطر.

ثم انه لا ينبغي بصورة او اخرى ان تزج الجهات المقاومة الحق في حرب تشابه اهداف التحالف الدولي، فتكون كواحدة منه، فهذا لا محالة يكون فيه ذل الاسلام والمذهب وتشويه سمعته.

 وعليه يجب ان ننتظر ما يتمخض عنه صراع الارهابيين فيما بينهم بدون الميل لاي طرف، والبقاء على التأهب دوما وصد اي هجوم من كلا الطرفين، ولا سيما التواجد البري للمواعز، هذا ولكم الشكر على حسن قرائتكم وارجو ان لا تفسروا مقالتي هذه حسب الاهواء والميولات.

المزيد في مقالات
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته إن ما فهمناه من طيات كلام سماحته في الجلسة الاخيرة.. إن اكثر ما احزنه وآذاه هو مدعوا الانتماء لال الصدر وخصوصا
بعد أن فارقنا لمدة كانت طويلة علينا.. فما عدنا نطيق ( الفراق ) أمرني بجمع ثقاته على (قِلَتهم)وهم: السيد اليعقوبي والشيخ الجياشي والكريماوي والاسدي والعذاري وابو
السلام عليكم قال لي قائدي... لا داعي للاعتصام فهذا شهر الصيام ولا داعي للتظاهر فما عاد للفساد مجال للتفاخر شكرا لمن التزم بالسلمية وان عادوا عدنا وسننتصر مرة اخرى بمشيئة الله واسالكم
السلام عليكم السلام على شهداء الاصلاح فدماؤهم مشعلا ينير لنا الدرب ايها الاخوة المتظاهرون فلتحولو تظاهراتكم الى اعتصام امام مولات الفاسدين فلا يدخلنها احد للتسوق والتبضع لمدة لا
1- ابعدوا الحنانة عن المشاكل 2- للمعلومة: ان من بقي مع سماحة السيد من المعاونين:هم: أ- السيد مصطفى اليعقوبي ب _ الشيخ محمود الجياشي ج _ الشيخ حسن العذاري د_
على كل من الاسماء المدرجة ادناه.. ترك العمل التجاري الحكومي بأسم التيار ام بغير اسمه خلال مدة اقصاها النصف من شهر رمضان وتسليم كل المتعلقات