طلبنا منه الكثير واعطانا الكثير، بل قد ضحى بدمه وولديه من اجلنا (تقدست ارواحهم الطاهرة) ولم يطلب منا الا النُزر القليل.. قال اخلفوني في جمعتي واحفظوا حوزتي واذكروني لعلكم تنتصرون
فنسيناه .. كذلك اليوم نُنسى... آه يا صدر
نعم، قال لي قائدي يوما ما ولعلكم سمعتموه... قال لي: حينما اخطب خطبة سياسية او جهادية الكل يصغي ويسمع وان آل الامر الى خطبة دينية او عقائدية فاني اجد الكثير لاه او يكاد ان يغفو... نعم الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا.. آه يا صدر
قال لنا ابونا الصدر: استمروا على صلاة الجمعة ولو (مات) محمد الصدر وقال لنا قائدنا: استمروا عليها وان لم اك بينكم وفيكم... واليوم تقع بيدي صورة لصلاة جمعة لا يحضرها الا (٣)نفرات ورابعهم امام الجمعة.. ولو ان امام الجمعة لبس الزي العسكري واخذ يهدد ويزمجر او وعد بمناصب ومكاسب دنيوية منحطة لوجدتهم كذباب على القاذورات يحومون
اي صلاة جمعةٍ تُعقد بثلاثة.. ؟؟! واقل عددها سبعة او خمس.. اين فقهكم ؟ اين ولائكم ؟ اين مرجعكم ؟ اين قائدكم ؟ هل اخرجتموهم من عقولكم وقلوبكم وعشعش فيها حب الدنيا!!!؟... آه يا صدر
اليوم انقلبت كل الموازين وصرنا نسمع عن العنوان الذي حرر سامراء وامرلي وحفظ جرف الصخر انهم يبتزون ويخطفون وسراق.. كفاكم ايها المرجفون المندسون فيهم تشويها لسمعة ال الصدر وجنودهم وعناوينهم.. وكما شوهت سمعة الجيش سابقا انتم اليوم تسعون لتشويه سمعة (السرايا) بل وصلاة الجمعة
فاني احذركم غضبة الحليم .. احذركم غضب قائدكم .. ولن تلوموا الا انفسكم ولكن لا تشعرون
الجمعة خط احمر من يحاول تشويهها وانهائها فهو عدو ال الصدر، والجهاد خط احمر من يحاول تشويهه فهو عدو ال الصدر، والحوزة خط احمر من يحاول تشويهها فهو عدو ال الصدر وان امنتم من (الكصكوصة) او (الاستفتاء) فلن تأمنوا عذاب الله الا فانه اقرب اليكم من حبل الوريد .