الان حصحص الحق وتبين لي خطئي حينما ابديت استيائي واستغرابي من وصول (سبايكر مان) الى قاعدة سبايكر ابان الحادثة والفاجعة الاليمة
الان استطيع ان اجعل نفسي منظرا ومعللا لكيفية وصول (سبايكر مان) الى هناك، فانا وامثالي لم يخطر ببالي ان (نوري) قد اخذ بيد العراق الى مصاف ارقى الدول وعبر بها الى قمم الشموخ العالية فقد اسس جيشا فضائيا كاملا متكاملا عدة وعددا ليس لغزو الفضاء الخارجي فحسب بل من الممكن الاستفادة منه حتى في حل مشاكل العراق واولها قضية سبايكر
وكأني بهذا الجيش الفضائي يستطيع التنقل عبر الضوء حيث ستطوى لهم الارض والكيلومترات كيفما شاءوا، ولذلك فانه القائل بان هناك (١٧٠٠) شهيد او مفقود في (قاعدة سبايكر) واهم بل ان هؤلاء ال (١٧٠٠) ليسوا في جنة عالية او نار دانية بل في الفضاء الخارجي او في احدى الكواكب وان لم تصدقوا فسالوا (ابو حمودي الورد) ولذا هو في منأى عن القضاء العراقي والتحقيق معه في ملفات الفساد والتقصير الذي كان على عهده حينما كان (رئيسا للوزراء) بل وحتى في يومنا هذا وهو في منصبه الجديد الذي يستطيع استغلاله في الفساد ايضا واول ملفاته الفاسدة السفر الى الدول الخارجية وليس الفضاء الخارجي ليعتني بامواله التي في الخارج واموال ولده ومن لف لفهم فهو حينما كان على راس السلطة كان بنتقد سفر الحكوميين الى الخارج وهو الان يصرف الملايين من اجل اسفاره التي يستغلها لمقابلة الرؤساء والقيادات والشخصيات الهامة عسى ان تكون له ولفساده غطاءا حتى ال الامر به الى التستر بقائدنا مدعيا انه التقاه في بيروت وهو كاذب في ذلك ولكنه اراد التزلف ليصل الى ماربه الوقحة كزيادة نفوذه فانتخاب المجالس وازدياد سرقاته ووصوله الى سدة رئاسة التحالف التي ان حدث سيكون (الاحرار) اول الخارجين من ذلك التحالف
عموما فكاني بالفضائيين يقولون: من زارنا.. (نوري) زارنا... واجه يجيب الفساد ويا النه... هلا بيك هلا... ولكن ما حال سكان الارض وما حال عوائل سبايكر.. واين التحقيق وما حال المتضررين من فساده ومن الدواعش الذين مكنهم من ارضنا
اقول لهم: يبقى الحال على ما هو عليه ويلجئ المتضرر الى الفضاء... وشدوا روسكم يا كرعان