الرئيسية | | مقالات | (التيار) الكهربائي / بقلم: صالح محمد العراقي

(التيار) الكهربائي / بقلم: صالح محمد العراقي

عدد القراءات : 7036

 

 

نعمة الكهرباء كما هي نعمة المطر او الشمس، تبطر العراقيون عليها فحرمهم الله تلك النعم.. فهم اسرفوا بالكهرباء فصارت مفقودة وتململوا من الامطار فصارت شحيحة او نقمة عليهم وان جاءت الشمس جعلوها محرقة وان غابت وانتشر البرد تمنوها بينهم.. فمثل هذه التصرفات الرعناء توجب بلاءا لا محالة

وكذلك نعمة أن وجدنا (ال الصدر) بيننا وفينا ومنَّ الله بهم لنا... وسوف تزول تلك النعمة لا محالة كالنعم الاخرى اذا ما وجدنا الله غير مستحقين لها، فنحن اتباعهم كنا ولا زلنا على الرغم من حبنا لهم لا نراعي ما جادوا بهم علينا من تكوين وتأسيس الجسد الصدري الموحد سواء ما قام به الشهيد الاول او الشهيد الثاني قدس الله نفسيهما الزكية او ما يقوم به قائدنا الصدر من سقي زرعهما وتقوية الجسد الصدري المتزمل بالجراحات

فان الكثير ممن يدعون الانتماء والمحبة لال الصدر بنظري يحتاجون الى صعقة تيار كهرباء الهية تنتشلهم مما يقومون به من دون علم او مع سبق الاصرار والترصد - كما يعبرون- من حيث انهم يضعفون الجسد الصدري الموحد

فتجد عوامهم ينتقد السياسيين حتى صارت الهوة بينهم واسعة والافندي ينتقد المعمم حتى صار ردم الهوة بينهما صعبا وعسيرا وتجد تلك المؤسسة الصدرية تنتقد تلك وهكذا فصار الجسد شتاتا متفرقا لا يلملمه الا وجود شخص من ال الصدر

فان زال ذلك - لا قدر الله - صرنا حطاما ورمادا نتقاتل بيننا... والادهى من ذلك ان الركام والصدام موجود مع وجود الشخصية الكريمة من ال الصدر... وانا لله وانا اليه راجعون... فقليلا منا من يوقر ال الصدر والقائد!!!.

فقائدنا يريدنا موحدين ونحن: ياكل بعضنا بعضا ويقتل بعضنا بعضا وينهش بعضنا بعضا ونتصارع من اجل كراس او دنيا بغيضة... نعم ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقويم الجسد بالجسد لعله امر مرغوب الا انه تحول الى خلافات وانشقاقات وصدامات لا يصح السكوت عليها وانهكت الجسد واعيته وانتشر المرض الخبيث في اوصاله

افما آن الاوان الى ان نكون جسدا واحدا على الرغم من خلافاتنا واختلافاتنا ولا ننتقد احدا الا بحضوره دون التشهير به فيكون الجناح العسكري مثلا معاضدا للسياسي وكذا العكس.. كما يكون الحوزوي مع الاخرين اخا وعونا والجناح الثقافي عضدا للاعلامي وهكذا لنكون نظاما واحدا موحدا مركزيا دونما صراع وتسقيط والا فات الاوان

فمن المعيب ان ندعي حب الصدر ونحن لا نعتني بالارتقاء بما قام به سادتنا وقادتنا وتقويته، فكيف يكون الصدري صدريا وهو يوهن ويضعف ما بنته انامل وسواعد ودماء ال الصدر!!!؟..

لكن اسمعت لو ناديت صدريا... ولكن لا حياة لمن تنادي....

 

المزيد في مقالات
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته إن ما فهمناه من طيات كلام سماحته في الجلسة الاخيرة.. إن اكثر ما احزنه وآذاه هو مدعوا الانتماء لال الصدر وخصوصا
بعد أن فارقنا لمدة كانت طويلة علينا.. فما عدنا نطيق ( الفراق ) أمرني بجمع ثقاته على (قِلَتهم)وهم: السيد اليعقوبي والشيخ الجياشي والكريماوي والاسدي والعذاري وابو
السلام عليكم قال لي قائدي... لا داعي للاعتصام فهذا شهر الصيام ولا داعي للتظاهر فما عاد للفساد مجال للتفاخر شكرا لمن التزم بالسلمية وان عادوا عدنا وسننتصر مرة اخرى بمشيئة الله واسالكم
السلام عليكم السلام على شهداء الاصلاح فدماؤهم مشعلا ينير لنا الدرب ايها الاخوة المتظاهرون فلتحولو تظاهراتكم الى اعتصام امام مولات الفاسدين فلا يدخلنها احد للتسوق والتبضع لمدة لا
1- ابعدوا الحنانة عن المشاكل 2- للمعلومة: ان من بقي مع سماحة السيد من المعاونين:هم: أ- السيد مصطفى اليعقوبي ب _ الشيخ محمود الجياشي ج _ الشيخ حسن العذاري د_
على كل من الاسماء المدرجة ادناه.. ترك العمل التجاري الحكومي بأسم التيار ام بغير اسمه خلال مدة اقصاها النصف من شهر رمضان وتسليم كل المتعلقات