تعالت اصوات تهتف: (هيلة عليهم هيلة الجيش بعده بحيله) على الرغم من ان قائدهم امر ان تكون هتافاتهم غير مشوبة بضرر او اذى... فاين ما تدعون من طاعة حينما تهتفون بمثل هذا الهتاف الارعن الذي لم يدخل الاذى على المقابل فقط بل ادخل الاذى على قلب قائدكم الذي مازال يبغض هذا الهتاف وامثاله
الم يوصيكم ان تكون هتافاتكم لجميع المظلومين في بقاع العالم سواء اخوتكم في دول الربيع العربي او دول اسيا التي تعاني الارهاب او افريقيا الغارقة بالظلم والجوع والفقر
دوما تقدمون مصالحكم الضيقة الساذجة الفئوية وكأن ملف معتقليكم هو الاوحد او مظلوميتكم هي الوحيدة على الرغم من وصايا قائدكم واوامره بل وعلى الرغم من ان الكثير من المتظاهرين اليوم منكم ينهونكم عن تلكم الهتافات ويذكرونكم بوصايا قائدكم ولكنكم لا ترعوون
فالى متى تبقون في غيكم وفي (طفكتكم) التي ما اوصلتنا الى غير التفكك والانشقاق والتسافل مبتعدبن عن وصايا مرجعنا ان لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد مراجعة حوزتكم او حينما نهاكم عن الهتافات الغير مسؤولة التي اضرت بنا في حياته الشريفة ولا زالت تضر بنا ايها العاصون الغاوون السادرون بالغي
ولا اريد ان اطيل لكن اقول: العادة اللي بالبدن ما يغيرها الا الچفن ويا ليتنا نخرج من بحبوحة (الهيلة) الى (حبة حلوة) يرتضيها الله والمعصومون والمراجع والقيادات الصالحة