ذكرني (ماجد) بقصة تاريخية بطلها (موسى) و (السامري) فان الاخير ممن لم يفهموا النبي بل واغلب الظن ان تقربهم منه كان لاجل مغانم دنيوية كالمال والشهرة وحينما وجد ان البقاء على قرب من النبي هو بعد عن المال والشهرة سارع الى جعل وصنع (عجل) له خوار ليكون ملاذا له ولامثاله لانه لم يعي ولن يعي ما جاء به النبي من قيم ومبادئ اخلاقية سامية مدعيا بانه: (قبض قبضة من اثر الرسول) ناسيا ان من نهل من الرسول وارتوى منه بالطريقة الصحيحة سوف يكون بمنأى عن الزلل وعن كل عجل ودنيا وشهرة.. ولذا يتبين لنا انه لم يقبض منه شيئا ولم يعي ايا مما جاء به (موسى) عليه السلام وكذلك (مويجد) فانه اعتبر نفسه من احسن من طبق نهج الصدر بعد ان سطر قصيدة او قصيدتين ونسيى ان الذي تربى في حجر الصدر هو اولى به ان يكون طبقا له او مقاربا فانك يا (مجودي) ادعيت زلل الابن عن ابيه وذلك بادلة واهية فهو الذي لا يملك عقارا ولا سيارة فضلا عن الطيارة وان شئت فتتبع.. والذي لا زال على تقليد ابيه لكنه في نفس الوقت الداعي الاوحد للوحدة العامة والخاصة ولذا فانه يرفض التعدي على المراجع بل وحتى الشيخ محمد اليعقوبي بغض النظر عن اجتهاده او عدمه وسماحته حين سمع قصيدتك، قال اني اعذره فانه يسمع المعلومات ممن لا يعرفنا وانا على الاستعداد لتصحيح معلوماته ان شاء ذلك ولعلك يا (مويجد) نسيت ان ابانا الصدر قال فيه: (تساوى عنده المدح والذم) فكلامك المادح او القادح عنده سيان ولا سيما وان صدر من شاعر كان شهيدنا يرفض القاءه للشعر فان فيه قدح وضرر كبير فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
ماجد... لو ساجد : بقلم: صالح محمد العراقي
19/03/2015 14:11:00
عدد القراءات : 6837