تلال من البلاءات والصراعات والخلافات التي اسست لها دول الاستكبار العالمي في كل الاصعدة..
فتلك الدول التي يلقبونها بالعظمى قادرة بصورة او اخرى على اجتثاث الفقر ومحوه في دول العالم الثالث وهي ايضا قادرة بصورة واخرى على محو الوباء والمرض في الدول الافريقية مثلا
لكنها تسعى وبكل جهدها وباستعمال ترسانتها الى بقاء تلك الدول على فقرها من خلال سرقة مقدراتها والتلاعب بها وكذا نشر الفايروسات في القارة الافريقية بحجة التطور والتجارب
وليت شعري.. فان الكثير من العرب قادرون على ذلك ولو بعض الشيء فاموال الدول الخليجية لو استثمرت بطريقة صحيحة لاستطعنا ان نفرض نفوذا اسلاميا وعربيا بعد ان نقمع الفقر والمرض في تلكم الدول
فبدلا ان تصرف اموالها تلك الدول العربية على كأس العالم والاندية الاوروبية او (ليو مسي) او (كرستيانو) ووزعتها على مواردها الصحيحة لكانت هناك وقفة جادة لردع الغرب عن سطوته في دولنا التي من المفترض ان تكون اسلامية
عموما، فاني هنا اريد تسليط الضوء على افعال الاحتلال وبلاءاته، فهو فوق ما قلنا قادر على العمل من اجل الاستقرار الامني العالمي!. الا انه يسعى جادا على اثارة الحروب والنزاعات التي حدثت ولا زالت تحدث... ولاعطيكم دليلين على ذلك:
الاول: اعلن الامريكيون ان دخول (الحوثيين) بات وشيكا موحيا ان ذلك احتلالا ايرانيا لليمن وما هو بالتحرير الشعبي.. صدّقت تلك الايحاء بعض الدول العربية والاسلامية وسارعت لقصف اليمن تاركة فلسطين ترزح بالظلم والاحتلال
الثاني: كلما تقدمت فصائل الحشد الشعبي في منطقة وصارت على ابواب تحريرها.. سارعت راعية الشر (امريكا) الى استئناف قصفها.. عالمة بأن شرفاء الحشد لا يشاركونها وبالتالي سينسحبون.. وهو ما حدث
وهذا لا يعني اننا سنشاركها بل هو محرم وممنوع اكيدا وبلا نقاش لما فيه من اساءة لسمعة الاسلام والمذهب التي هي فوق كل اعتبار
لكن مع ذلك استمر البعض بالتعاون معه وطلب مساندته والثقة به حتى صاروا العوبة بيده، فمرة تجتمع القوى طالبة اسقاط (الهدام) في العراق او (القذافي) في ليبيا او قصف الموصل اوتكريت او سوريا او غيرها كما في باكستان وافغانستان وغيرها
وتلك الاستعانة بالغرب وبالكافرين والابتعاد عن الحق وعن الله سبحانه وتعالى وعدم محاولة رص الصفوف من اجل مجابهة العدو كان السبب الرئيسي الى صب البلاء.. فقد تخلص العراقيون من (الهدام) فوقعوا بافكاك (المواعز) وتخلص الليبيون من (القذافي) فوقعوا في اتون الحرب الاهلية وهكذا... ولن يرفع البلاء ما لم نخضع لله.. فركوع البعض او (الاغلبية) للغرب كان تركيعا واذلالا لتلك الدول الا اذا صار شعارهم بحق: (لن نركع الا لله) ... وانى يكون ذلك