كلمة لطالما كررها شهيدنا الصدر الحبيب في الكثير من المحافل.. ولعل الكثير منكم سمعها منه (قدس) وقد اثبتها بعدة ادلة اوضحها واهمها انه حصر الاعلمية بمدرسة الشهيد الاول
وكما قلت في مقال سابق ان تلك الافعال والمقولات لا يجب ان نفهمها فهما سطحيا...
لذا فاني هنا اسلط الضوء على تلك الكلمة واعطي لها عدة فوائد:
الاولى: ان في اعلانه للاعلمية مغزى باطني.. من حيث انها لا تعلن الا ممن اذن له الله
الثانية: انه امر بعدم تقليد غير الاعلم حتى بعد زواله عن الساحة الحوزوية وبعد استشهاده
الثالثة: ان باعلانه لها في النجف.. هي حصر للاعلمية بحوزة النجف
الرابعة: ان من لم يعلنها فهو غالبا غير واثق من اعلميته.. اما هو (قدس) فيثق بنفسه وبالتالي يثق بربه
الخامسة: ان في عدم اعلان الاعلمية منه ومن غيره مفاسد، اهمها ضياع اقرب حكم للواقع
السادسة: ان ضياع الاعلم في حال عدم الاعلان للاعلمية لا يكون مبرءا لذمة المجتهد او المرجع من حيث ان المكلف سوف يقع بتقليد غير الاعلم
السابعة: في اعلانها تطبيق للشرع، وفي إسرارها مخالفة له
الثامنة: في اعلانها تقديم للمصالح العامة على الخاصة، حيث ان التصدي للمرجعية بلا انانية تسليم للصالح العام وترك للحياة الشخصية
التاسعة: انها مقدمة لخدمة المجتمع... وهو (قدس) نذر نفسه لذلك
العاشرة: تعني ان مرجعيته امتداد للنبوة والرسالة والامامة والتي كانت تعلن من قبلهم سلام الله عليهم اجمعين.. فما من نبي او رسول او امام الا واعلنها ومن دون خوف او وجل
وشكرا