الرئيسية | | البيانات | في بيان لسماحة السيد القائد (أعزه الله) حول حادثة تفجير مسجد الامام الصادق (عليه السلام ) في دولة الكويت : يا ابا بكر الارهابي اما ان تدعو لربك بالحكمة والموعظة الحسنة واما قومناك ومن اتبعك بالسيف والسلاح

في بيان لسماحة السيد القائد (أعزه الله) حول حادثة تفجير مسجد الامام الصادق (عليه السلام ) في دولة الكويت : يا ابا بكر الارهابي اما ان تدعو لربك بالحكمة والموعظة الحسنة واما قومناك ومن اتبعك بالسيف والسلاح

عدد القراءات : 17641

المكتب الخاص / النجف الاشرف

 أصدر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) بيانا حول التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق (عليه السلام ) في دولة الكويت واستهل سماحته البيان قائلا: لقد نصب "ابو بكر البغدادي الارهابي" نفسه خليفة للمسلمين وسلط نفسه على رقاب المؤمنين ، فصار يجد نفسه ممثلاً للإسلام والاسلام منه براء. واضاف سماحته: فهل سمعت يا "أبا بكر" بأن محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه) قتل مصلياً موحداً ومكبراً ام هل سمعت انه (ص) عاقب أحد بالغرق او حرق احد ؟! ام هل سمعت انه (ص) أمر تهديم مسجد يعلو من مأذنته ومنبره صوت (الله اكبر) أم هل سمعت بان رسول الله(ص) سن قتل الاطفال وذبح النساء والاعتداء على المدنيين وتشريد الاقليات من الديانات الاخرى. وخيّر سماحته  المدعو البغدادي اما اتباع طريق الحكمة والموعظة الحسنة واما ان يقوّم ومن تبعه بالسيف والسلاح ويرجم هو من معه. كما بين سماحته ان محبو اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم  قد نهوا عن الذبح والترهيب والتفخيخ  ولولا هذا النهي لفعلنا بكم ما تفعلون . وكشف سماحته ان ما يفعله البغدادي وزمرته  الارهابيين المجرمين ياتي ضمن اجندة الثالوث المشؤوم " اسرائيل وامريكا وبريطانيا. فاضحا اياه من خلال قيامه بتفجير مساجد المسلمين تاركا العدو الحقيقي للاسلام مثل تل ابيب تنعم بالأمن والامان. واستنكر سماحته في البيان كل الاعمال الارهابية وبالخصوص التفجير الذي طال المصلين في الكويت الجارة. موعزاً سدده الله لمجاهدي العراق بتصعيد عملهم الجهادي ضد الاراذل من اتباع البغدادي حتى يعلن توبته والموالاة لله ورسوله واهل بيبته مستبعدا في الوقت ذاته ان يغفر الله لامثاله. وقدم رعاه الله تعازيه لذوي الشهداء وبالشكر لأمير دولة الكويت لقيامه بزيارة موقع التفجير، وفي ختام البيان دعا سماحته "شيعة الكويت" التمييز بين السني المعتدل وبين السني الارهابي وان لا تذهب تلك الدماء بلا رادع داعيا ان يكون ندائهم ((لبيك يا حسين))

واليكم نص بيان سماحته

 

المزيد في البيانات