ان السر المكنون في الشعيرة العظيمة: (السير الى الامام الحسين) يكمن في الاخلاص والطاعة والوصول الى الهدف المنشود وهو العصمة وهي التي بدورها تحمل المعاني الثلاثة (الاخلاص) ومن اعظم من المعصوم اخلاصا لربه ومحبيه و(الطاعة) ومن افضل من المعصوم طاعة لله و(الوصول الى الهدف المنشود) وهذا ايضا احدى صفاة العصمة في الوصول الى اعلى مراتب الظاهر والباطن والفناء في الله.
ونحن بدورنا يجب ان نخلص لهم لنخلص لربنا ونطيعهم لنطيع ربنا ونصل الى الهدف المنشود وكما ورد: (رضا الله رضانا اهل البيت) وهم بدورهم لا يشفعون الا لمن ارتضى.
لكن هذه الصفات هل تجتمع مع بعض المساوئ التي تصدر من بعض السائرين الى الامام الحسين عليه السلام واذكر هنا (عدم النظافة) على الرغم من انه ورد: (النظافة من الايمان) اليس من العيب امام الاخرين عدم الالتزام بالنظافة بحيث سارعت الجارة ايران الى ارسال بلديتها للتنظيف!!!!.. عظم الله اجرك يا امام واجرك يا عراق
يجب ان لا يتكرر هذا المشروع ويجب ان لا يكون اعتمادنا على اخوتنا الايرانيين مشكورين بل يجب ان يكون واعز النظافة عراقي فما حك جلدك مثل ظفرك وما نظف البلد الا اهله
نعم هم جزاهم الله خيرا ارادوا عراقا نظيفا وارادوا سمعة طيبة للزائرين او ارادوا تأمين الطريق لاحد زائريهم المهمين لكن لا ينبغي ان لا نكون نحن على قدر المسؤولية الاسلامية الدينية الوطنية الحسينية.. فالعيب كل العيب ان نعتمد على غيرنا
فالنظافة تعني الطهارة
الطهارة تعني الطاعة
الطاعة تعني الولاء
الولاء يعني الايمان
الايمان يعني الكمال
اذن النظافة تعني الكمال
والحسين سيد الكمال