بعد ان نال الاستاذ (نوري) بوري معدل وذلك من خلال زيارة السيد الصدر للمرجع السيد السيستاني، علت ابواق السلطة من (الداخل) والخارج، ولا اعني داخل العراق وخارجه بل عنيت (التيار)، ومن خلال نشر بعض الامور التي ان دلت على شيء فانها تدل على انزعاجهم الشديد من (البوري) المعدل، ومن تلك الاشكالات
اولا: وهو من داخل التيار اذ وصل الخبر عن (ستوري) حيث يقول: مو السيستاني عدو لابوه شلون يزوره
اجيب: (صباح الخير) شيخي ليش هي اول مرة، وليش انت تفتهم اكثر من ابنه؟!.. الم يزر والده المقدس ذلك المرجع في حياته الم يبلغنا نحن من في البراني ان لا اقبل بالتعدي على المرجعيات وان خالفتنا الراي... لو هاي هم الكيلاني لو سحب الثقة لو حتى (داعش) وتريدون تحرموه بكيفكم. ومن الان فصاعدا على سيدنا ان لا يذهب لا للسنة باعتبارهم داعش ولا للشيعة باعتبارهم اعداء بس يتفرغ الكم ولمشاكلكم التعسة!!!؟
كلا، ايها العقول الصغيرة قد جعلتم من العالم اجمع اعداء لال الصدر، وهم لم يعادوا ولم يستعدوا احدا... وهنا ينكسر سنان القلم... لان اخاف احجي والطفكة يزعلون.
ثانيا: من الخارج: ان السيد المرجع استدعاه على خلفية تصريحاته، اجيب: كذب، ولو صدقوا فانه على الاقل استدعاه كراعي ومرشد ولم يغض النظر عنه كما غض النظر عن (نوري) وبطبيعة الحال فان ذلك يدل على انه يرتجي من سيدنا خيرا ولا يرتجي من (ابو البوري) شيئا.
ثالثا: من الخارج: انه لم يلتقي الا بابن المرجع. اجيب: كذب لانه لاقاه وجها لوجه وبحفاوة فاقت سابقاتها.. وان صدقوا: فأتحدى (نوري) ان يلتقي بال (چايچي) الذي في براني المرجع فضلا عن الابن او السيد المرجع.
رابعا: من الداخل والخارج: انهما اتفقا على تنصيب (نوري ابو البوري).. اجيب: بل العكس فقد اخبرني قائدي: اني لم ارهم من قبل بهذه الدرجة العالية من الاحباط لما يرون من حكومة (ابو البوري) وتصرفاته الرعناء
بل وكما قلت: لم تك تلك الزيارة الا لضرب تلك الحكومة الفاسدة وزعيمها (نوري) فهل يعقل ان المرجع لا يعلم بمواقف سيدنا المعارضة للدكتاتورية والفساد وعذرا، فانه قد بلغني ان اقول (لستوري) وامثاله في التيار.. كفاكم ظلما لنا ال الصدر فنحن نريد أصدقاء وقد جعلتم اغلب الناس اعداء بتصرفاتكم ايها الطفگة.. وسأدعو الله ان لا يغفر لكم... هذه كلماته رعاه الله فلا تنسوها.. فليس لنا عدو الا الثالوث الظالم: (الاحتلال) (الدكتاتور) (الفساد )
ِ
