الرئيسية | | ثقافة إسلامية | المسير الى كربلاء .. وقفات عند العاشقين

المسير الى كربلاء .. وقفات عند العاشقين

عدد القراءات : 20113

المكتب الخاص / النجف الاشرف

متابعة : زكي النهيري

تصوير : مصطفى معله

قال رسول الله(صلى الله عليه واله ):( حسين مني وأنا من حسين احب الله من احب حسينا ) رغم اختلاف الالوان والاشكال والتوجهات عند اكثر الناس ورغم اختلاف الكفاءات والشخصيات ورغم اختلاف العناوين بكل اشكالها قد خلق الله شخصاً يهتدى به كل المختلفين نعم انه الامام الحسين (عليه السلام ) انه مصداق لقول النبي المصطفى (صلى الله عليه واله ): ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ) فقد توافد الناس على طريق الهداية وطريق النور الخالد طريق الامام  الحسين (عليه السلام ) هذا الطريق الذي  يرتوي منه كل اصناف البشر الصغير والكبير النساء والرجال العالم والجاهل الفقير والغني الحاكم والمحكوم ...نعم أنه طريق القضية الالهية التي حملها الإمام الحسين (عليه السلام ) بكل ما أعطاه الله من قوة فطريق الإمام الحسين (عليه السلام) قد أنار الضمائر الحية وسحق كل الأرجاس بأهدافه السامية المعطاء فالعالم اتخذ هذه الطريق  مناراً لعلمه فنال أعلى الدرجات والقائد أخذ هذا الطريق  منهاجا للقيادة فبقي شامخا والمظلوم نهل من عذب ماء هذا الطريق  حتى حقق النصر وهكذا الرجال والنساء والاطفال .المكتب الخاص لسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) كان له وقفات مع الزائرين ومع اصحاب المواكب الحسينية  لكي ينقل الشذرات المضيئة من هذا الطريق المبارك..

فكانت محطتنا الاولى مع الزائر كاظم حسن عبود فقال :

بسم الله الرحمن الرحيم السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين بحمد الله خرجت هذا اليوم لأشارك سادتي وقادتي سبايا الامام الحسين (عليهم السلام ) واني بحمد الله تعالى وبرعايته اخرج من بيتي ماشيا طالبا من الله عز وجل ان يوفقني للوصول لزيارة سيدي ومولاي الامام الحسين (عليه السلام) وان يجعلني من المواسين بهذه الفاجعة .

اما صاحب موكب ميثم التمار السيد مسلم صالح الحسني

بسم الله الرحمن الرحيم (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) ان خدمة زوار الامام الحسين (عليه السلام ) هي شرف عظيم لنا وكل ما نقدم لزوار الامام الحسين(عليه السلام وكل ما نقدم نشعر وأننا مقصرون مع زواره (عليه السلام) لأننا نعيش بفضل خدمة الحسين (عليه السلام) والبركات تتوالى علينا من كل صوب وان هذا الموكب الكبير كانت بداياته صغيرة ومتواضعة حيث بدأ من خيمة صغيرة وآواني بسيطة ولكن ببركات الامام الحسين (عليه السلام) قد تطور وتوسع وهو الان يستقبل المئات من الزوار ويلبي كل الاحتياجات للزائر الكريم والحمد لله رب العالمين .

الزائرة الحاجة ام فاضل  فقالت :

الحمد الله رب العالمين الذي رزقنا هذه النعمة الفضيلة وجعلنا من السائرين عل طريق الامام الحسين (عليه السلام) واني في طريقي هذا اشارك وأواسي مولاتي وسيدتي زينب بن علي (عليهما السلام ) التي سبيت مع العيال والأيتام من كربلاء الى الكوفة ومن الكوفة الى الشام ومن الشام الى كربلاء ثم الى المدينة  فبمسيرنا هذا نستذكر مسير مولاتنا  زينب والعيال (عليهم السلام ) .

كما وقال  الزائر احمد مزرعة من مدينة المحمرة :

لا اعرف كيف اصف هذا الطريق الذي هو مملوء بالحب الخالص للإمام الحسين (عليه السلام) فانا حين قدمت انا وعائلتي  من مدينة المحمرة الايرانية ومتوجها الى مدينة كربلاء المقدسة تفاجئت بالعراق والعراقيين حيث انهم تاركين اعمالهم وكل متعلقاتهم ومشغولين بالخدمة الحسينية العظيمة وهذا شرف لي حين ارى هذه المناظر الخلابة التي يرسمها لنا اصحاب المواكب وكيفية الخدمة والضيافة الجليلة داعياً الله سبحانه وتعالى ان يوفق كل من يخدم زوار الامام الحسين (عليه السلام )  وكل الزائرين وان يجعلنا من السائرين على نهج الامام الحسين (عليه السلام ) .

وتحدث الزائر الحاج عبد الرضا جبر في قوله :

بسم الله الرحمن الرحيم عظم الله اجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل وبحمد الله وفضله  خرجت الجموع الغفيرة لتشارك ولتواسي اهل البيت (عليهم السلام) بمصابهم بالأمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام ) وان هذه الزيارة العظيمة من الشعائر المهمة في نفوسنا وبحمد الله وفضله ستبقى هذه الشعائر الى يوم القيامة منتصرة وخالدة وذلك بوجود الناس المجاهدة والناس الحسينية المخلصة التي لا تبخل عن الامام الحسين (عليه السلام) بكل شيء وها نحن نرى ان البيوت خلت من اهلها وتوجهوا النساء والرجال الى امامهم وحبيبهم الامام الحسين (عليه السلام ).

اما دور الكوادر الصحية فحدثنا رئيس المفوضين الماهرين نذير فرهود حسين   :

بسم الله الرحمن الرحيم ان للكوادر الصحية في هذا الطريق المبارك الدور الفاعل وانها العين الساهرة على صحة الزائر الكريم فقد انتشرت المراكز الصحية على طول الطريق لتقديم كل ما يحتاجه الزائر من ادوية ونصائح وغيرها هذا وهناك استعدادات اخرى قد وضعت من قبل مديرية صحة النجف الاشرف وهي انتشار الاسعافات الفورية لنقل اي حالة الى اقرب مستشفى وذلك عند حصول الحالات الخطرة لا سامح الله وبحمد الله تعالى ان طريق الامام الحسين (عليه السلام) هو الاول والأخير لشفائنا من كل داء ان شاء الله تعالى .

وقال  احد الزائرين من محافظة ميسان :

الحمد لله الذي رزقنا هذه النعمة الجليلة نعمة زيارة الامام الحسين (عليه السلام ) مشيا على الاقدام ونسأل الله العلي القدير ان يرزقنا شفاعة الحسين وأهل بيته المظلومين (عليهم افضل الصلاة والسلام ) ونسال الله تعالى ان يوفق كل خدمة الحسين (عليه السلام) لوقوفهم هذه الوقفة المباركة وتقديمهم  لكافة احتياجات الزوار وبارك الله بهم جميعا لتحملهم البرد والحر في سبيل زوار الامام الحسين (عليه السلام ).

بدوره قال الزائر علاء الابراهيمي :

الحمد  لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله الحمد لله الذي جعلنا اليوم ممن يغترفوا من هذه النعمة الجليلة الا وهي نعمة المسير الى سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) فالعين والكلام لا تصف هذا الشارع والبركات والمواقف التي تحدث في هذا الشارع الذي هو مملوء بحب الامام الحسين وأهل بيته (عليهم افضل الصلاة والسلام)  ورغماً على انوف النواصب ستبقى ثورة الامام الحسين (عليه السلام) مستمرة باستمرار هذا الزحف العظيم وبثبات هذه القلوب ان شاء الله تعالى .

اما صاحب موكب الامام الحسن المجتبى (ع) خادم الحسين ابو سجاد فقال :

روي عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام) : موضحا خمس من علامات المؤمن ومن هذه العلامات هي زيارة الامام الحسين (عليه السلام ) في يوم الاربعين  وذلك لعظمة هذه الزيارة المليونية التي تنادي بصوت واحد وبهدف واحد وقلب واحد بهتاف واحد إلا وهو لبيك يا حسين لبيك يا شهيد ونحن بدورنا في هذه الايام نقوم باستقبال الزائرين الكرام وتقديم كل ما بوسعنا من تقديم الخدمات وتوفير الاحتياجات .

الطفلة نور الزهراء فكان كلامها :

انا اسمي نور الزهراء وانا في الصف الثاني الابتدائي يأخذني ابي وأمي الى كربلاء  لزيارة سيدي ومولاي الامام الحسين (عليه السلام) لأشارك الاحزان ومشاق الطريق الذي تعرضت اليها موكب سبايا  الامام الحسين (عليه السلام) .

كما وشاركنا البرعم الحسيني علي  بقوله :

اني وبحمد الله تعالى خرجت اليوم  لأشارك الجموع الغفيرة الزاحفة  لزيارة الامام الحسين (عليه السلام)   وان هذا الطريق هو طريق النور المحمدي وانشاء الله تعالى سوف اقوم بهذه الزيارة في كل عام .

المزيد في ثقافة إسلامية
المكتب الخاص / النجف الاشرف ولد الهدى فالكائنات ضياء     وفن الزمان تبسم وثناء  نعم وكيف لا تكون الكائنات ضياء وقد ولد الصادر الأول والنور الأعظم
المكتب الخاص / النجف الاشرف  الإمام المهدي ( عجل الله فرجه  ) ، هو آخر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و قد بشَّر
المكتب الخاص / النجف الاشرف اسمه الشريف ونسَبه الزاكي هو الإمام الحسن العسكريّ بن الإمام عليّ الهادي بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام عليّ الرضا بن الإمام
المكتب الخاص / النجف الاشرف بعد ما فارق أبوطالب عمّ الرسول (ص)، وخديجة زوجته الحياة، واحداً إثر الآخر، كان لفقدهما أسوأ الوقع والأثر على الرسول (ص)،
المكتب الخاص / النجف الاشرف نــســبــه الــشــريــف : هو الإمام الثامن من أئمة الشيعة الإثنى عشرية (عليهم السلام ) حجة الحق والخليفة على عامة الخلق ،
المكتب الخاص/ النجف الاشرف